الديوان

(دار فلاح) تستعيد عافية لياليها عبر إحياء ذكرى "أبو العزائم"

في أمسية شرفها بالحضور بروفيسور “علي شمو”
أم درمان  – عامر باشاب
{ بعد تراجع مستوى منتداها الأسبوعي في الآونة الأخيرة، استعادت (دار فلاح) عافية لياليها الثقافية عبر أمسية كاملة الدسامة أحيت خلالها ذكرى فقيد الإعلام الوطني والعلام العربي الإعلامي القامة والصحافي المخضرم الراحل المقيم أستاذ الأجيال “محمود أبو العزائم” الأمسية احتضنتها باحة مسرح البقعة، وشرفها بالحضور عدد ممن رافقوا الراحل خلال مسيرته في مجالي العمل الإذاعي والتلفزيوني والصحافة تقدمهم الخبير الإعلامي القامة البروفيسور “علي محمد شمو” وحضور عدد من التنفيذيين من بينهم ممثل وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم الأستاذ “ماجد السر” مدير إدارة الثقافة. ومن نجوم الإبداع حضر الشاعر “مختار دفع الله” والشاعر “التجاني حاج موسى” والإعلامي “كمال أفرو”، بجانب حضور أفراد أسرة صاحب الذكرى العطرة “محمود أبو العزائم” بقيادة عميد الأسرة الصحافي الرقم الأستاذ “مصطفى محمود أبو العزائم” وسعادة العميد شرطة “محمد محمود أبو العزائم” والأستاذ “عبد الرحمن محمود أبو العزائم” والأستاذة “هدى محمود أبو العزائم” والأستاذ “مؤمن مصطفى أبو العزائم” والأستاذ “عبد الرحمن جبر” والأستاذ “حسن الفاتح”.
توثيق لفترات مهمة من التاريخ
 { تخللت الأمسية مداخلات وشهادات لعدد ممن عايشوا القامة “أبو العزائم” خلال مسيرته المهنية والإبداعية المتميزة والمتفردة، حيث تحدث البروفيسور “علي شمو” في كلمته عن “أبو العزائم” كواحد من أبرز عمالقة  الإعلام السوداني  وإسهاماته الواضحة في مساقاته المختلفة (المسموع والمرئي والمكتوب)، مشيراً إلى حنكته الإدارية التي قاد بها أضخم المؤسسات الإعلامية مثل (الإذاعة) و(التلفزيون) مساهماً في إحداث نقلة كبيرة في هذه الأجهزة، وتخرج على يديه عدد كبير من الكفاءات الإعلامية قادت المسيرة من بعده والتي تقود المسيرة الآن، كما أشار للإضافات الإبداعية التي وضعها عبر برامجه الإذاعية التوثيقية الشهيرة (سحارة الكاشف) و(زمان الرق) و(زمان العود) والتي استطاع عبرها أن يوثق لفترات مهمة في تاريخ الأغنية السودانية.
واضع خارطة طريق الإعلام
{ الأستاذ “ماجد السر” ممثل وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم قال في كلمته الحديث عن “محمود أبو العزائم” يطول ويحتاج لمساحات لأنه يعتبر من الذين وضعوا خارطة الطريق للإعلام و ساهموا في إحداث طفرة في الإذاعة والتلفزيون، وأضاف ما أن تأتي سيرة “أبو العزائم” إلا وأتت معها سيرة الانجازات، وهذا دليل على أثره وتأثيره في الوسط الإعلامي.
  التميز والضبط والربط

{ الشاعر المرهف “مختار دفع الله” تحدث عن الكاريزما التي كان يتمتع بها أستاذ الأجيال “محمود أبو العزائم” وسياسة التميز المؤسسي والضبط والربط التي أدار بها الإذاعة والتلفزيون، كما تحدث عن تميزه وتفرده في الكتابة الصحفية، حيث كانت له بصمته ونكهته الخاصة في الكتابة الصحفية.

أصدقاء الوالد يعرفونه أكثر منا

{ ممثل الأسرة “مصطفى محمود أبو العزائم” ابتدر كلمته شاكراً أسرة (دار فلاح) على مبادرة إحياء ذكرى والدهم  “أبو العزائم”، كما شكر كل من شرف الأمسية بالحضور وكل من ساهم في نجاحها، وقال أصدقاء وزملاء الوالد دائماً ما يؤكدون لنا أنهم يعرفونه أكثر منا خاصة في جوانب خبرته ومسيرته العملية والانجازات والإضافات  التي حققها خلال مشواره الحافل بالعطاء.

{ تخللت الأمسية فقرة تكريمية للأستاذ “مصطفى أبو العزائم” وتكريم معتمد أم درمان، بالإضافة إلى وصلات غنائية قدمها المطرب “احمد هاشم”.

 خاتمة من المحرر:
نتمنى من وزارة الإعلام ووزارة الثقافة والهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون أن يعدوا ويحضروا لـ(تكريم قومي) يليق بقامة ومكان الإعلامي المخضرم “محمود أبو العزائم” تقديراً لما قدمه للوطن من عطاء متميز ظل باقياً لنا وللأجيال القادمة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية