أخبار

القوات المسلحة تعلن انتهاء التمرد فى كل ولايات دارفور

كشف عن خطة محكمة على جبهات القتال في المنطقتين
الخرطوم – المجهر
أعلنت القوات المسلحة أمس (الثلاثاء) انتهاء التمرد والحركات المرتزقة بكل ولايات دارفور الخمس بعد معركة فاصلة، وأكدت بسط سيطرتها الكاملة على منطقة (سرونق) آخر معاقل حركة “عبد الواحد” المتمردة.
وقطع الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد دكتور “أحمد خليفة أحمد الشامي” في بيان له أن التمرد قد اندحر وخرج يجرجر أذيال الخيبة والانكسار وانتهى عهد المتاجرة بدارفور، في وقت كشف فيه أن القوات تعمل الآن وفق خطة محكمة على جبهات القتال في النيل الأزرق وجنوب كردفان، بثبات وقوة عزيمة، فيما يلي نص بيان القوات المسلحة.

قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
صدق الله العظيم.
لقد ظلت القوات المسلحة الباسلة تعمل وفق ما فرضه عليها الواجب والدستور، وقيم هذه الأمة، تواصل تقدمها عبر كافة المحاور والجبهات لكسر شوكة التمرد ودحره، وقد قيض الله لها وبفضله تطهير منطقة جبل مرة بصورة كاملة من دنس التمرد، واستطاعت بسط سيطرتها الكاملة على منطقة (سرونق) آخر معاقل حركة “عبد الواحد” المتمردة.
لقد استغل المرتزق “عبد الواحد محمد نور” وأعوانه تأخير إعلان القوات المسلحة بسط سيطرتها الكاملة على جبل مرة، فحاول تحقيق انتصارات زائفة عبر بيانات إعلامية كاذبة عبر الأسافير الفضائية، ولما كانت قواتكم المسلحة تقوم بواجباتها الإنسانية في تلك المناطق من أجل تأمين أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وبث الطمأنينة في نفوسهم، والسعي لإعادتهم إلى قراهم بعد أن أرغمتهم ممارسات التمرد غير الأخلاقية، المتمثلة في تجنيد أبنائهم قسراً، وتجنيد الأطفال القصر والزج بهم في عملياتهم ضد القوات المسلحة، بشهادة كل المنظمات حتى غير الصديقة منها، وفرض الجبايات وعمليات السلب ونهب الممتلكات، وقطع الطرق وخطف الأبرياء، وتقييد حركة المواطنين، واستهداف المواقع والقوافل التجارية وتدمير وتعطيل مشروعات التنمية.
ظلت حركات التمرد المرتزقة ترفض باستمرار خيار السلام الذي دعت له الحكومة عبر كافة المنابر، وذلك لارتباطها بالأجندة الأجنبية التي لا تستطيع أن تنفك عنها، والتي تسعى دائماً لزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، إلا أننا نؤكد أن التمرد قد اندحر وخرج يجرجر أذيال الخيبة والانكسار وانتهى عهد المتاجرة بدارفور بعد أن فقد الوطن الكثير بحماقة التمرد، ونعلن بذلك انتهاء التمرد والحركات المرتزقة بكل ولايات دارفور الخمس بعد هذه المعركة الفاصلة.
ستظل القوات المسلحة وقوات الأمن وقوات الشرطة الموحدة والدعم السريع وحرس الحدود تقاتل الخارجين عن القانون، وستظل هذه القوات حارسة أمينة لتراب هذا الوطن ومواطنه وممتلكاته، وقادرة على ردع كل معتد أو مرتزق يستهدف القيم، ويعمل على زعزعة استقرار الوطن، وتعمل الآن وفق خطة محكمة على جبهات القتال في النيل الأزرق وجنوب كردفان بثبات وقوة عزيمة، لبسط وتحقيق الأمن والاستقرار، دون أن تغفل مناشدة حاملي السلاح في المنطقتين للاستجابة لصوت العقل ومصلحة الوطن والمواطن.
الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء لجرحانا، والله أكبر والعزة للسودان، والله أكبر والقوة والمنعة والنصر لقواتكم المسلحة الظافرة بإذن الله.
عميد دكتور/أحمد خليفة أحمد الشامي
الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية