أخبار

"علي الحاج" يكشف لأول مرة :` "سلفاكير" غير راضٍ عن الانفصال

“السنوسي” يوجه المغتربين من حزبه بالدخول في مؤسسات الحكم الأوربية والأمريكية
الخرطوم – طلال إسماعيل
وجه الأمين العام للمؤتمر الشعبي الشيخ “إبراهيم السنوسي” عضوية  حزبه من المغتربين بالخارج، الدخول في الأحزاب السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية، والمشاركة في مؤسسات الحكم بدول العالم الخارجي، لعمل تكتلات مستقبلية من أجل النهوض بالسودان. وكشف “السنوسي”عن تشكيل الأمانة العامة للحزب لجنة خاصة من  أجل إعداد  إستراتيجية لخمسين عاماً.
 وقال لدى مخاطبته اللقاء التنظيمي لعضوية وهياكل المؤتمر الشعبي بولاية الخرطوم أمس (السبت)، بأرض المعارض ببري: (نريد  لإخواننا المغتربين في العالم كله أي مغترب يوظف مؤهلاته للدخول في الأحزاب السياسية في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، مافي واحد من السودانيين يمشوا فوق، باراك أوباما من كينيا صار رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وتوجيهي الثاني  لكل الإخوان في العالم أن يدخلوا كل مؤسسات الحكم والمغتربين من المؤتمر الشعبي، يعملوا من أجل السودان واقتصاد السودان ومصالح الإسلام يدخل في أي مؤسسة تتبع للحكومة ويتعاون مع المسؤولين فيها لصالح السودان ورفع الحصار عنه).
وأضاف “لسنوسي”:  (تجاوزنا في المؤتمر الشعبي صدمة انتقال الأخ “حسن الترابي”، وفي كل اجتماعات الأمانة العامة لم نختلف في كل الأجندة التي طرحناها، ووافقنا عليها بالإجماع، تجاوزنا تلك الصدمة  ونرتب ترتيباتنا القادمة لقيام شورى الحزب في كل السودان، ونستعد لنتائج الحوار أي كانت نتائجه).
وأعلن “السنوسي” ترحيبه بنقد  قيادات المؤتمر الشعبي، بما في ذلك نائب الأمين العام والأمين العام نفسه دون أن يفصل أحد من الحزب.
من جانبه تحدى نائب الأمين العام “علي الحاج” رمي المؤتمر شعبي بتهمة التآمر والعمالة ضد السودان. وقال:  (في الخارج نحن كنا معارضة من حيث التاريخ لا يزور ولا ينكر معارضتنا في الخارج ما فيها عمالة لأي جهة ولم نتلقَ أي شئ من أي جهة، أتحدى بذلك أي تسريبات من ويكليكس وغيره، الفترة التي  كنا فيها معارضة بالخارج واضحة ونزيهة وما فيها أي نوع من التآمر أو التسول، ونحن مرفوعو الرؤوس).
وقال “الحاج” (أتحدى أي جهة أن تقول للمؤتمر الشعبي علاقة بعمل عسكري من خارج السودان نقولها بوضوح ولدينا علاقتنا مع كل الذين يحملون السلاح نتكلم ونتواصل من أجل الحل).
وكشف “الحاج” عن معلومات لأول مرة بخصوص انفصال جنوب السودان. وقال:  (الحركة الإسلامية لم تكن خطتها أن تفصل الجنوب، لابد أن تصحح المدونات في المواقع الالكترونية، كنا مسؤولين عن هذا الملف، ذهبت للجنوب بطريقة خاصة عقب الانفصال وجلست (8) أيام في عام 2012، وذهبت متخفياً إلى مواقع عديدة وكدت أصل لمدينة “نمولي”، لم أجد شخصاً قابلني في الجنوب كان راضياً عن الانفصال، بما في ذلك رئيس حكومة جنوب السودان “سلفاكير ميارديت”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية