أسرة شروني.. هنالك ثمة أخطاء كبيرة
نفى الأستاذ “صلاح الدين محمد سالم شروني”، الذي ترأس وفداً من أسرة “شروني” يتكون من ثلاثة آخرين ضمنهم سيدة، زار صحيفة (المجهر) في أعقاب مادة توثيقية عن (معهد شروني للعلوم الإسلامية والقرآن الكريم) كانت الصحيفة نشرتها بعدد الجمعة 6 يوليو الجاري، نفى بشدة بعض ما ورد ضمن إفادات رئيس مجلس أمناء المعهد مولانا “محمد أحمد مجذوب” والرئيس الفخري لمجلس الأمناء مولانا “كمال شروني”، ووصف “صلاح” مجلس الأمناء الحالي برئاسة مولانا “محمد أحمد مجذوب” غير شرعي وغير قانوني بحسب نص الإشهاد الشرعي الذي أطلعنا على مجتزأ منه غير ذي صلة بشرعية وقانونية المجلس، وإنما يتعلق (مجتزأ الإشهاد) بوصية المرحوم “عبد العزيز عبد الله شروني” التي خصص فيها بحسب الإشهاد 50% لصيانة العقار وتحسينه ودفع العوائد وخلافها والماء والنور لمنزل السكن أو الجامع، وإضافة عقار جديد إليه بالباقي، وأشار مجتزأ الإشهاد الشرعي إلى تخصيص المرحوم “شروني” 3% لزوجته سكينة بنت عثمان النميري، يؤول لذريتها بعد وفاتها، فإن لم ترزق بها تضاف حصتها لمعهد القرآن المذكور آنفاً.
وقال “صلاح الدين محمد سالم شروني” والوفد المرافق له، عن أن مجلس الأمناء الحالي الذين اعتبروه غير شرعي ليس له حق الاستثمار في وقف شروني ببناء (دكاكين) واستئجارها، وتساءل: لماذا لم تطرح هذه (الدكاكين) للجمهور في عطاءات بواسطة هيئة الأوقاف الولائية التي اعتبروها الجهة المناط بها قانونياً وشرعياً فعل ذلك، وكشف عن أن مدير التعليم الديني ” د. مبارك” نفى علمهم وعلاقتهم ببناء دكاكين حول المعهد، واتهم “صلاح الدين” بعض أعضاء مجلس الأمناء بتوزيع (الدكاكين) فيما بينهم وبين أولادهم، وانتقد فتح مجلس الأمناء لحساب بنكي مخصص للتبرعات لإنشاءات المعهد، واعتبر ذلك أمراً يدعو للريبة والشك خاصة وأن المرحوم خصص بحسب الإشهاد الشرعي 50% من ريع بعض العقارات لهذا الأمر، علاوة على الـ(3%) خاصة زوجته المرحومة “سكينة”. وناشد الوفد الجهات المختصة بإيقاف عمليات البناء والاستثمار في معهد “شروني” الديني.