أخبار

كتكوت ابو الليل..!!

* كما توقعنا فقد وجد (المطبلاتية) فرصتهم كاملة.. وشرعوا في بناء الأحلام الوردية المتعلقة بإمكانية فوز المريخ أو الهلال بكأس أفريقيا الكونفدرالي..!!
* تابعنا، كما تنبأنا بالأمس، بالغزل الأشتر والعبارات الحمضانة التي تمجد اللاعبين، في وقت عرف فيه الجميع حجم تواضع الفريق الجنوب أفريقي وكذلك الحال بالنسبة للفريق المالي..!!
* احتفالات مفتعلة.. وعبارات (غوغائية) كشفت حجم المرض الذي وصل إليه بعض المطبلاتية من هواة التشجيع على صفحات صحفهم البائرة والتي لا سبيل لزيادة توزيعها إلا عبر بيع الوهم بالطريقة الحالية..!!
* أعتقد أن القطن الكاميروني الذي قابل الأهلي شندي بالأمس يفوق بمراحل مستوى منافسي المريخ والهلال الفهود الجنوب أفريقي المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية وسيركل المهلهل..!!
* لو كان هنالك اهتمام او احتفال فاعتقد أن الأهلي شندي هو الأولى بها لا لشيء سوى أنه قابل فريقاً قوياً محترماً له وضعه ومكانته الأفريقية مع زمرة الأبطال وليس كأس الاتحاد..!!
* بدون مقدمات صار الفوز بكأس الاتحاد الافريقي هو الحلم الذي يحاول البعض إيهام الغلابة به، وهم يعلمون أن المريخ أبعد ما يكون عن تحقيق الإنجازات، على الأقل في الوقت الحالي..!!
* المؤسف أن بعض المطبلاتية لا يعرفون غير الصيد في المياه العكرة التي تتشابه مع نواياهم وأفكارهم المظلمة..!!
* يتوهمون أنهم الأفهم والأعرف والأجدر والكل في الكل بينما الحقيقة غير ذلك فهم يمثلون الوجه الآخر للانتهازية ولا يتركون فرصة لتحقيق مصالحهم الشخصية إلا واغتنموها..!!
* الأيام القادمات لن يجد فيها القارئ الغلبان غير عبارات التمجيد للاعبين كان من الطبيعي أن يفوزا على فهود أثبتت الأيام أنها قطط (عميانة)..!!
* كما أن سيركل المالي أعتقد أن أضعف فرق الدرجة الثانية أو الثالثة بالخرطوم كان بإمكانه التغلب عليه..!!
* للأسف ستتواصل الخدعة.. وسيمضي سيناريو الفشل المركب بالاحتفالات الكاذبة وعبارات الفرح المصطنعة تجاه لاعبين عاديين ستكشف الأيام حقيقتهم..!!
* عقب نهاية مباراة المريخ والفهود شاهدنا ريكاردو يُصلي فرحاً لكننا لم نعرف سبب الفرحة.. هل يا ترى لفوز المريخ أم لأنه أمّن البقاء مدرباً..؟!!
* بمناسبة ريكاردو أضحك مع كُتاب السوق الذي أكدوا بالأمس أن البرازيلي مدرب متواضع القدرات ثم تحولوا اليوم ليؤكدوا أنه، أي ريكاردو، مدرب عبقري..!!
* في ظل سياسة الإعلام الأحمر والأزرق الحالية يبقى الفوز بالبطولات وهماً او كذبة تتشابه مع ما قام به (كتكوت ابوالليل) في فيلم كتكوت الكوميدي..!!
* ضحكنا وسنضحك مع (كتكوت) و(ابو الليل) في ظل المحاولات المستميتة الحالية الهادفة إلى إقناعنا بأن كتكوت الهارب من جحيم (الفخايدة) هو جوزيف خوري..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية