أخبار

البنك المركزي: عبرنا مرحلة الصدمة بتوفير (80%) من احتياجات النقد الأجنبي

المحافظ سجل زيارة لولاية الجزيرة ووقف على المشروعات
ود مدني – زهر حسين
أكد بنك السودان المركزي عبور البلاد مرحلة الصدمة بتوفير احتياجات النقد الأجنبي بما لا يقل عن (80%)، وأعلن في الوقت ذاته جاهزيته لشراء كل محصول القمح والقطن في مشروع الجزيرة والولاية الشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض لتوفير احتياجات المصانع.
وقال محافظ بنك السودان المركزي “عبد الرحمن حسن” إن الاقتصاد السوداني تجاوز الأزمة التي مرت به بعد انفصال الجنوب، وذلك بتطبيقه النظام الخماسي الذي يعمل به حالياً. والتقى المحافظ، أمس، بمدينة ود مدني والي ولاية الجزيرة د. “محمد طاهر أيلا” وعدد من المديرين العامين وقيادات المشروع التنفيذيين والتشريعين، حيث أوضح أن الزيارة تأتي ضمن خطة البنك المركزي للطواف على كل ولايات السودان تطبيقاً لإستراتيجية الشمول المالي وسياسات التمويل الأصغر، وذلك لأهمية الولاية الاقتصادية بوجود مشروع الجزيرة الذي بدأ في التعافي بالإنتاجية العالية للقمح، التي من المتوقع أن تصل (15) جوالاً للفدان كمتوسط إنتاجية، وأوضح أن ما تم توفيره من تمويل لمشروع الجزيرة ناتج من التخطيط السليم للدولة من استخدام للبذور المحسنة وما تحتاجه الولاية من تقاوي. وأضاف محافظ البنك المركزي بالقول: (ما حدث في حقول القطن يؤكد جاهزية منظومة المصارف لتوفير احتياجات المشروع، وأن سياسة الدولة أصبحت واضحة في التمويل وتوفير المدخلات).
وقال “عبد الرحمن”: (نؤكد أننا عبرنا الصدمة بتوفير احتياجات النقد الأجنبي بما لا يقل عن “80%” إلى أن نصل بالتضخم إلى درجة أحادية، وتصبح هناك قيمة حقيقية في استقرار معدلات النمو الاقتصادي المتزايدة في مجمل الناتج القومي)، وأوضح أن التضخم لشهري يناير وفبراير بلغ (12.8%) في العام 2016.
وأشار محافظ البنك المركزي إلى توسيع مواعين التمويل الزراعي الذي بلغ جملته (2.2) مليار جنيه في العام 2015، وذكر أن خطة الدولة بدعم الإنتاج والإنتاجية عبر الجهاز المصرفي أصبح من أكبر الداعمين لتوفير الموارد الذي يشهد استقراراً في الودائع التي زادت إلى (20%) مقارنة بالعام 2014 من كفاية لرأس المال وتحقيق الأرباح، وأن المصارف أصبحت متنوعة ونسبة التعثر في البنوك في العام 2015 بلغت (6.3%).
وقد تحدث د. “محمد طاهر أيلا” قائلاً إن الزيارة تأتي في إطار إنفاذ سياسات الدولة لاستكمال النهضة، وفي إطار تكامل الأدوار بناءً على دعوه تقدمت بها الولاية للوقوف على ما هو متاح لأن بها كثيراً من المصانع المتعطلة التي بدأت بمصنع “سور”، وقال: (نأمل، في الزيارة، في دفع العمل في قطاعات جديدة مثل الثروة الحيوانية لأنها تمثل أهمية لإحداث قيمة مضافة لإنشاء مسالخ للحوم).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية