"زوما" و"كي مون" يطالبان السودان بالتحقيق في مقتل جندي تابع لـ(يوناميد)
الخرطوم- المجهر
حثت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة االحكومة السودانية على مباشرة تحقيق فوري وجلب الجناة، في واقعة هجوم تعرضت له دورية تابعة لقوات حفظ السلام في دارفور أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.وقال مسؤول في بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد)، أول أمس (الخميس)، إن جندياً من جنوب أفريقيا قتل في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على دورية للبعثة كانت في نوبة حراسة ببلدة “جريدو” على بعد (40) كلم من موقع البعثة في كتم بولاية شمال دارفور. وأدان كل من رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي “نكوسازانا دالميني زوما” والأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، الهجوم الذي وقع يوم (الأربعاء) الماضي، على بعثة (يوناميد) من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية. وناشد كل من “زوما” و”كي مون” في بيان مشترك، أطراف النزاع في دارفور باحترام سلامة قوات حفظ السلام، وحثا السلطات السودانية على مباشرة التحقيق فوراً في واقعة الهجوم وجلب الجناة للمثول أمام العدالة. وأعربت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة عن خالص تعازيهما لأسرة الجندي الذي سقط في الهجوم ولحكومة جنوب أفريقيا، وتمنيا الشفاء العاجل للجندي الجريح. وتعتبر (يوناميد) ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم (بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية)، ويتجاوز عدد أفرادها (20) ألفاً من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات، بميزانية بلغت (1.4) مليار دولار للعام 2013.