"علي الحاج" يصل "الخرطوم" ليستقر في البلاد

بعد غياب دام (17) عاماً
الخرطوم – يوسف بشير
من المنتظر أن يكون قد وصل إلى البلاد فجر اليوم، بعد غياب اختياري دام (17) عاماً، نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي “علي الحاج” للمشاركة في عزاء الأمين العام للحزب د.”عبد الله الترابي”، وذلك حسب ما أعلن أمين أمانة الصحة والتعليم بالحزب د.”أمين محمود” بأن عودة “الحاج” نهائية. وقال في حوار مع (المجهر) ينشرغداً، إن نواب الحزب تنازلوا طوعاً لـ”إبراهيم السنوسي” ليكون أميناً عاماً مكلفاً، لحين انعقاد مؤتمر الشورى المزمع عقده (أبريل) القادم، لاختيار أمين عام خلفاً لـ”الترابي”، ويعد “الحاج” أوفر أعضاء الحزب حظاً في تولي المنصب، لما يتمتع به من قبول وحنكة سياسية، بجانب مقاربته لمؤسس الحزب فكراً، إضافة إلى أنه يعد مستودع أسرار “الترابي”.وغادر “الحاج” البلاد عقب المفاصلة الشهيرة، واستقر به المقام في ألمانيا، وكان ضمن ثلاثة من المرشحين لتولي منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية عقب استشهاد اللواء “الزبير محمد صالح” في طائرة الناصر، بيد أنه تم اختيار “علي عثمان محمد طه”، فيما كان يفضل “الترابي” “الحاج” وقد دعمه في ذلك. ومن أشهر مقولات “الحاج” (خلوها مستورة) بعد اتهامه بالفساد في طريق الإنقاذ الغربي بدارفور، وظل يدافع عن الاتهام بكل ضراوة، ولوح بذكر كل التفاصيل، بمقولته هذه، وكان يشغل آنذاك مدير الهيئة الشعبية لدعم الطريق.وتقلد “الحاج” عدة مناصب تنظيمية وتنفيذية، من بينها وزير ديوان الحكم الاتحادي.