عودة قطوعات الكهرباء.. وتشريعي الولاية يستدعي الوزير المختص غداً

نياﻻ- عبد المنعم مادبو
عادت مجدداً مشكلة قطوعات التيار الكهربائي بمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور مع دخول فصل الصيف، بعد استقرار في الإمداد طيلة فصل الشتاء الذي استمر لأكثر من أربعة أشهر.
 وكشفت جولة قامت بها لجنة الشؤون الهندسية بتشريعي جنوب دارفور عن عجز في الإمداد الكهربائي بنياﻻ قدرته إدارة محطة التوليد بـ(1) ميقاواط حسب ما أفاد به رئيس اللجنة التشريعية “كمال السيد نديم”، وقال إن زيارتهم لمحطة التوليد جاءت بعد التذبذب في التيار الذي شهدته مدينة نياﻻ خلال هذه الأيام بغرض الوقوف وتقصي حقيقة الأمر بعد استقرار الإمداد لأكثر من (4) أشهر.
وذكر رئيس اللجنة أنهم وجدوا أن محطة التوليد ﻻ تكفي مدينة نياﻻ بعد أن وصل فاقد الإمداد إلى (1) ميقاواط في ظل خروج عدد من المحطات يصل إنتاجها (4) ميقاواط عن الخدمة.
وتوقع “نديم” أن تعود إدارة التوليد إلى برمجة الإمداد الكهرباء بقطع الخدمة عن خطوط معينة، وقال إن هذا الوضع سيرجعنا للمربع الأول. وطالب “كمال السيد” الجهاز التنفيذي للولاية بمعالجة مشكلة الكهرباء خاصة وأن أكثر من (76) ألفاً من الطلاب سيجلسون ﻻمتحانات شهادتي الأساس والثانوي خلال هذين الأسبوعين (الأساس اليوم السبت، والثانوي الأسبوع المقبل)، وأبدى امتعاضه لهذا الأمر، وقال: (ظللنا لفترة طويلة كلما نأتي في زمن الذروة للامتحانات المدرسية نجد أن الكهرباء مقطوعة)، وذكر أن المحطة كانت تنتج (17) ميقاواط في الشتاء والآن قلت كفاءتها لـ(16) ميقاواط، وهذا يؤكد أن الجهات المعنية لم تضع تدابير  واضحة للكهرباء في فصل الصيف.
وأوضح رئيس اللجنة الهندسية أن المجلس التشريعي سيستدعي وزير التخطيط العمراني وإدارة توليد الكهرباء في جلسة خاصة يوم غد (الأحد) في هذا الخصوص.
في الأثناء، أشار مدير محطة توليد نياﻻ للمهندس “بحر الدين يحيى إبراهيم” في تنويره للجنة إلى أن قطوعات التيار الكهربائي التي حدثت كانت نتيجة قلة كفاءة الماكينات بسبب فصل الصيف، بجانب أعمال الصيانة في بعض المحطات، وقال إن ما لديهم من تيار سيضطرون لبرمجته على الأحياء في بعض الأوقات إلى حين اكتمال صيانة المحطات.