موردون سودانيون يلجأن إلى الملك السعودي "سلمان" لاسترداد مليوني دولار

الخرطوم ــ أمل أبو القاسم
شكا موردون سودانيون من تجميد مليوني دولار تخص أعمالاً في عدد من البنوك السعودية لشكوك السلطات هناك في أصلها، وعدم معرفتهم مصيرها. ورفع التجار الموردون الذين لجأوا لـ(المجهر) مظلمتهم إلى الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز” يطلبون وساطة السفارة السعودية بالسودان، وذلك على خلفية أموال تخصهم تم تجميدها في عدد من البنوك بالمملكة العربية السعودية بلغت قيمتها حوالي الـ(2 مليون دولار أمريكي).وقال نفر من المتظلمين إنهم وكتجار موردين يتبعون للغرفة التجارية، ونظراً للحصار الاقتصادي من قبل أمريكا على السودان كانوا يستخدمون وسيطاً سعودياً، وعن طريق أحد السودانيين يرسلون إليه مبالغ مالية نظير استيراد بضائع من الصين متمثلة في ملبوسات وأقمشة وأحذية وحقائب نسائية ومن ثم إرسالها إليهم في السودان عقب وصولها عن طريق المملكة. بيد أن السلطات السعودية اشتبهت في مواطنها كون البضائع ودخلها المادي غير مسجل لديهم أو لا يسوق بالمملكة، فقامت باحتجاز المبلغ المرسل مؤخراً الخاص بـ(11) تاجراً بلغت قيمته مليوني دولار. وعليه يناشد هؤلاء التجار وهم: (عبد الرحمن الطريفي، مأمون الفكي أحمد رحمة، عوض محمد علي، ويوسف محمد علي، محمد بابكر آدم عوض الفكي، محمد بابكر البلال، على حريقة، قمر عثمان، الشيخ الفكي محمد وفضل الفكي)، يناشدون خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز” فك حظر أموالهم التي تأكد لهم وجودها مجمدة في البنك “الراجحي” والبنك “الأهلي” وغيرها لأن حالهم قد (وقف)، متمنين له طول العمر والصحة.