أخبار

"النقرابي": نحتاج لتنوير معرفي لمناقشة من يحاولون فرض الدين بالتطرف

الرئاسة تعهدت بالاهتمام بتوصيات مؤتمر التنوير
الخرطوم ـ نهلة مجذوب
أكد وزير رئاسة مجلس الوزراء “أحمد سعد عمر” ممثل رئيس الجمهورية، أن الدولة استشعرت أهمية وعظمة إنتاج المعرفة وخلاصة العمق البشري والتجربة الإنسانية، مشيراً إلى أن إنشاءها مركزاً للتنوير المعرفي في العام 2004م ليقوم بمهام متتالية حتى قيام مؤتمره العلمي الدولي الأول حول قضايا المعرفة، تحت شعار(نحو تنوير معرفي متجدد)،  مبيناً أن قيامه جاء لتقييم التجربة الممتدة بحضور مميز للعلماء من السعودية والمغرب وتونس والعراق وإثيوبيا وماليزيا.
وقال خلال مخاطبته ختام المؤتمر العلمي الدولي الأول حول قضايا التنوير أمس (الخميس) بقاعة التنوير المعرفي، إنه ناقش قضايا إستراتيجية وتتداول حول موضوعات ذات أهمية فكرية، مبيناً أن انعقاد المؤتمر جاء متزامناً مع الحوار الوطني والاجتماعي الذي تشهده البلاد وجميع القوى السياسية تحت مظلة واحدة، للوصول لرؤية وثوابت موحدة لكل قضايا ومشاكل البلاد بتجاوز الخلافات السياسية، مؤكداً التزام رئاسة الجمهورية وفي أعلى مستوياتها بمخرجات المؤتمر، داعياً المركز إلى أهمية التنسيق مع وزارة الإرشاد والأوقاف.
وأشار وزير الإرشاد والأوقاف “عمار ميرغني” إلى قصور فهم العامة لدور الإرشاد والأوقاف وحصره في الحج والعمرة فقط. وقال (ما أن ذكرت الوزارة إلا ويذكر الحج والعمرة)، موضحاً أن التنوير المعرفي قضية تكتسب أهميتها في ظل وجود فجوة كبيرة بين موروثها الفكري والثقافي وواقعها، مؤكداً أن سدها لا يكون إلا بقيام الأعمال العلمية.
وأوضح المدير العام للمركز “محمد عبد الله النقرابي”  ارتكاز عمل المؤتمر على أوراق علمية تضمنت مفاهيم ومعارف، وخروجه بتوصيات تعين في تطوير الأداء بالمركز والهم الفكري في المرحلة القادمة، مبيناً أن أهمها الحاجة الماسة للتنوير لمناقشة من يحاولون فرض الدين بالتطرف أو العلمانية، وكتابة التاريخ بمنهج علمي ليسقط على الحياة .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية