حبس قيادات أهلية في جنوب دارفور (3) أشهر على ذمة التحقيق

نيالا – المجهر
قررت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور سجن أكثر من (33) من رجالات الإدارة الأهلية لثلاثة أشهر، على ذمة التحقيق بموجب قانون الطوارئ، بسبب اشتباههم في التورط في حالة الانفلات التي أوقعت اشتباكات دامية بين قبيلتي الفلاتة والسلامات بمنطقة (النضيف) التابعة لمحلية (برام) الأسبوع الماضي .وأفاد مصدر عليم فضل حجب اسمه (سودان تربيون) أمس (الخميس)، أن لجنة أمن الولاية اعتقلت بموجب سلطات قانون الطوارئ، العشرات من عمد ومشايخ قبيلتي الفلاتة والسلامات بسبب الاشتباكات التي دارت بين الطرفين، وسقط بسببها أكثر من (35) شخصاً ما بين قتيل وجريح، بعيد تبادل اتهامات بسرقة أبقار. وأوضح أن قانون الطوارئ أجاز للجنة أمن الولاية تجديد حبس المعتقلين لثلاثة أشهر أخرى حال دعت الضرورة، مشيراً إلى أن عمد ومشايخ القبيلتين متهمون بالتواطؤ والقصور الإداري في التعامل مع الأزمات الأمنية المتكررة بين الطرفين . وأضاف أن لجنة التقصي لم تبدأ بعد التحقيق مع المعتقلين المحبوسين بسجن نيالا الكبير بحي “كوريا”. وقطع بأن لجنة أمن الولاية ستلقي القبض على أي مسؤول أهلي دارت حوله الشكوك في التورط في الأزمة القبلية. وبحسب المصدر فإن لجنة أمن الولاية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة للفصل بين القبيلتين بمحليتي تلس وبرام – (80) كلم جنوب نيالا- للحيلولة دون تجدد الاشتباكات، منوهاً إلى أن لجان أمن المحليات المعنية تراقب الأوضاع بالمنطقة عن كثب، وترفع التقارير بصورة راتبة ومستعجلة للجنة أمن الولاية، موضحاً أن الولاية جاهزة للتعامل مع أي طارئ يحدث.