الحوادث
العفو ينقذ طالب ثانوي من حبل المشنقة
تنازلت أسرة عن حقها في القصاص، وذلك بعد تدخل الشيخ حسب الرسول والشيخ الأمين إبنا الشيخ برير، وتمت مساعي الصلح بمسيد الحقينة شمال تندلتي.
وبحسب الاتهام فإن ميكانيكياً وطالباً ثانوياً قاما بقتل شرطي، وذلك بعد أن رأى المدان الأول شقيقته تقف مع القتيل ليلاً، وبعد وقوع الجريمة تم القبض على الاثنين، وتقديمهما للمحاكمة بالاشتراك في القتل، حيث أصدرت المحكمة في مواجهة طالب الثانوي حكماً بالإعدام شنقاً، فيما تم تحويل الميكانيكي إلى محكمة الطفل التي أوقعت عليه عقوبة السجن (6) أشهر.
وعند استئناف الحكم تم التأييد لدى محكمة الاستئناف، وفي أثناء تقديم الطعن لدى المحكمة جرت مساعي الصلح التي تدخل فيها أبناء الشيخ البرير، حيث تابع المحامي كابانجار، إجراءات العفو لدى المحكمة العليا.