"إبراهيم محمود" ينفي وجود تيار يرفض الحوار داخل حزبه
أكد أن الجهود متواصلة لإقناع الممانعين للحوار
الخرطوم – يوسف بشير
قال مساعد رئيس الجمهورية، عضو آلية (7+7) “إبراهيم محمود”، إن الجهود متواصلة لإقناع الحركات المسلحة بالانضمام إلى الحوار. وقطع بأن ولاية شمال دارفور أصبحت خالية من التمرد.
ونفى “محمود” خلال حديثه في الموجز الصحفي للحوار الوطني، بقاعة الصداقة، أمس (الخميس)، نفى وجود خلاف داخل حزبه المؤتمر الوطني حول الحوار، وسخر من القول المتداول في الوسائط الإعلامية بأن هناك تياراً داخل الحزب يرفض الحوار. وقال إن الحوار يعتبر أهم برامج الإصلاح في البلاد.
من جهته كشف عضو الآلية “فضل السيد شعيب” عن عزم الآلية لتقديم دعوة للبعثات الدبلوماسية المعتمدة في البلاد لتنويرهم بمجريات الحوار، باعتبار أن المجتمع الدولي شريك لما يدور في الساحة السياسية السودانية. وقال عن الدعوة التي وجهها رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى “ثامبو أمبيكي”، للتفاوض بأديس أبابا منتصف الشهر المقبل بأنها شأن يخص الحكومة.
وفي صعيد ذي صلة، قال الأمين العام للحوار البروفيسور “هاشم علي سالم”، بأن أمانته سوف تستلم بنهاية الأسبوع المقبل توصيات اللجان التي لم تسلم بعد، وذكر أن أمانته سوف ترتب التوصيات في شكل مصفوفة توضح نقاط الاتفاق والاختلاف، وأفاد بأنها لا تعتبر نهائية ما لم تجز من الجمعية العمومية، التي تستلمها من آلية (7+7) بعد أن تسلمها له الأمانة العامة.
وقطع “سالم” بعدم أحقية الأمانة العامة بتعديل (شولة) في توصيات اللجان، أو الإعلان عن أي توصية قبيل إجازتها من قبل الجمعية العمومية. وقال إن الوسائط الاجتماعية ليست مصدراً للإعلان عن أيّ توصية، في إشارة إلى تسريبات بعض توصيات لجنة الحريات والحقوق الأساسية.