رأي

النشوف اخرتا

يا الله مطرة
سعد الدين ابراهيم
{اقتراح بزيادة رسوم المياه مية في المية أقام الدنيا.. وبقت ظاهرة جديدة حكاية الزيادة مية في المية دي.. زمان كانت الزيادات خمسة في المائة معاك لغاية عشرين في المائة.. الغريبة الغاز زاد مية في المية وبرضو فيهو أزمة.. ولو حسبت سعر السوق تلقى الزيادة مية وخمسطاشر في المية وإمكن أزيد..
طيب نجي للموية .. بقت رسوماً تتحصل حسب فاتورة الكهرباء رغم عدم دستورية ذلك.. وزمان “جعفر نميري” شخصياً طالب بعدم قطع المياه عن المواطنين لأنها مهمة.. أها الموية بقت تدفع مع الكهرباء بالتالي انخفضت عمالة الموظفين والعمال الكانوا بجيبوا الفواتير في البيوت، يعني مبالغ كبيرة تتمثل في أجور أولئك العمال زيد على ذلك توفير ورق الفواتير.. أها الفرق دة مشى وين؟ ما وفر أي حاجة.
{برنامج أف أم الصباحي في النيل الأزرق قدم مرافعة شعبية وأنا ما عارف دي ديمقراطية ولا محمد محمود ح يتأثر بالصراحة دي.. المهم كل المتصلين ما اتكلموا عن الزيادة مباشرة كلهم قالوا هي الموية ذاتا وينا؟ أغرب حاجه تزيد سلعة ما موجودة.
عموماً زي ما قلت ليكم قبل كده.. المواطن السوداني داير بس يقتنع.. فكيف تقنعو.. ناس الموية اليورونا بصرفوا شنو عشان يزيد أسعار المياه.. يعني الرسوم البتدفعا دي كم؟ وصرفهم كم؟ عشان تقتنع.. ودي مسؤولية نواب البرلمان لكن النواب زينا بقروا الزيادة في الجرايد ولا بسمعوها في البرامج التلفزيونية.. طيب حقو ناس الموية يقدموا لينا كشف حساب ياخي ديل حتى المواسير لما تنفجر بلتقوها بي أكياس نايلون ويقولوا ليك عشان نغير الشبكة بتحتاج لي قروش كتيرة ويمكن يدخلوا المقاطعة الأمريكية.. يعني حتى أجهزة جديدة ما بقدروا يوفروها طيب الرسوم البندفعا دي بتمشي وين؟ وعشان الحساب ولد خلوهو بت وورونا بمنتهى الرقة الزيادة دي سببا شنو؟ ورسومنا بتمشي وين؟ والفرق كم؟ عموماً في السودان المقترح بكون قرار.. والإشاعة بتبقى حقيقة.. غايتو بالرسوم الزادوها دي يبقى الواحد يشتري موية صحة عديل كده ويكون مافي فرق كبير.. المشكلة انو يقوموا يزيدوا موية الصحة.. ومن الإحصائيات عرفنا إنو في سوء تغذية يعني الأكل بقى ما مفيد.. أنا ماعارف نقص الموية بسموه سوء شنو؟ ربما يسموه (جفاف) وعشان أمراض الكلى والقاوت الدكاترة بقولوا ليك أشرب موية كتير. امكن عشان كده الموية بقت دواء.. وطالما الأدوية زادت يبقى الموية تزيد.. يا الله مطرة!! بالمناسبة زمان لما كنا شفع.. رغم انو بعض الناس ما يقتنعوا أننا كنا شفع بقينا كبار كده طوالي.. كنا بنقول يا مطيرة صبي لينا في عينينا .. وكنت أتساءل دي مطيرة ولا قطرة.. هسع تأكد بانو الموية قطرة ما دواء.. زيدوا الغاز زيدوا الموية زيدوا المواصلات والسكر زيدوا كل حاجة بس ما تنسوا إنو المرتبات   ما ح تكفي.. وعندئذ يا نرجى سيد الوداعة يشيل وداعتو.. يا إما نبارى حراق الروح وعارفين حراق الروح (وين بودي)!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية