"آمال عباس": الحزب الشيوعي ليس له علاقة بمايو وأبريل 85 انقلاب وليست انتفاضة
في حديث الجرأة والصراحة لبرنامج (أوراق)
الخرطوم – المجهر
أبدت الأستاذة “آمال عباس العجب” اعتزازها بتجربة انتمائها الباكر للحزب الشيوعي السوداني، متأثرة بمعلمتها القيادية الشيوعية “فاطمة أحمد إبراهيم” عقيلة القيادي والنقابي الشيوعي المرحوم “الشفيع أحمد الشيخ” الذي أعدم بعد فشل الانقلاب الشيوعي في التاسع عشر من يوليو1971م. ونفت “عباس” أن يكون الحزب الشيوعي هو الذي قاد تغيير مايو، كما نفت علاقة الرئيس الأسبق المرحوم المشير “جعفر محمد نميري” بالحزب الشيوعي. جاء ذلك لدى حديثها لبرنامج (أوراق) الذي يقدمه الصحافي “جمال عنقرة” في قناة الخرطوم الفضائية، ويبث في الساعة الثامنة والربع مساء اليوم (الخميس).
وحملت الأستاذة “آمال” المصالحة الوطنية مسؤولية إسقاط مايو، ونفت عن ثورة رجب أبريل 1985م صفة الانتفاضة، وقالت إنها انقلاب قاده الإسلاميون العسكريون. وأضافت الأستاذة “عباس” أن الديمقراطية الليبرالية لا تصلح في السودان، وحملت طائفتي الأنصار والختمية مسؤولية فشل الممارسة السياسية الديمقراطية في السودان. ودعت إلى البحث عن صيغة جديدة لبسط الديمقراطية تستوعب خصوصية تكوين السودان، وخصائص أهله.