اقتصاد

جوزيف مكين.. لهذا لُقب بــ(القبطي الجعلي)

يشير المكتب الأنيق، واللوحات العتيقة والاستقبال البشوش إلى ذوق رفيع ينبئ بعراقة وأريحية الأقباط، التقيت بابنه مينا لكثرة أعماله والذي هاتف والده مرحباً، ولم تطل جلستنا حتى تحدث إلينا جوزيف بعفوية الأقباط وسماحة السودانيين قلبنا بعضاً من دفاتر أفكاره وتجاربه فكانت البداية:
{ البطاقة الشخصية؟
– جوزيف مكين اسكندر شخدر، جذوري من صعيد مصر، ولدت بمدينة (نقادة) عام 1954 ثم رحلت مع الوالد تجاه السودان واستقرينا بمدينة الأبيض وكنت طفلاً يحبو، وكان الوالد من الأوائل الذين وضعوا اللبنة الأولى لتجارة الأقمشة بالأبيض، درست مراحلي الأولى بالأبيض، وفي فترة الثانوي عملت مع والدي بمتجر (مكين) للأقمشة ثم التحقت بجامعة القاهرة فرع الخرطوم ودرست كلية إدارة الأعمال محاسبة، وكنت أعمل بتجارة الصابون والأقمشة وأنا مازلت طالباً بالجامعة ثم تخرجتُ عام 1976 واستمررت بالتجارة إلى أن تكونت مجموعة مينا فارما.
{ لاحظت ارتباط اسم المجموعة باسم ولدك مينا؟
_ مينا ابني الوحيد مع ثلاث بنات رانيا- نييف- قريس، ومينا وكيل لأعمالي بالمجموعة توكيلات مينا فارما التجارية وبمصنع مينا للصناعات الكهربائية بحري ثم مصنع جود للكابلات، بالإضافة إلى أسرتي زوجتي الأستاذة منى حلمي، وهي من مواليد أم درمان وكانت زميلتي بالجامعة وتعمل حالياً بجمعية (IVWC) الخيرية.
{ السياسة في حياة جوزيف؟
_ قيادي بالمؤتمر الوطني، نائب برلماني، عضو باللجنة الاقتصادية، ثم عضو باتحاد أصحاب العمل، عضو مجلس إدارة بنك البركة، عضو مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية، عضو مجلس إدارة مستشفى أم درمان .
{ الرياضة في حياتك؟
_ هلالابي رغم صداقتي للمريخ، ولي إسهامات في مجالات الرياضة ثم راعٍ لكرة السلة، وراعٍ لسباق الخيل العاشر 2011-2012 وسُميت بالقبطي.
{ آخر نشاطاتك في مجال الأعمال؟
_ مصنع كابلات جود الغرض من إنشائه هو المساهمة في البنية التحتية للدولة في مجال الكهرباء، تم تدشين توكيلات (SAMSUN) حديثاً وبفكرة حديثة وزيادة فعالية الأداء، كما أن المجموعة بصدد افتتاح معرض كبير أغسطس القادم بشارع الحرية.
_ ثم تحدث إلينا مينا شاكياً من انشغال والده الدائم وعدم تواجده بالمنزل، وامتدح والده كمساهم اجتماعي في أفراح وأتراح السودانيين، وغادرنا ونحن نشيد بروح الأقباط الجميلة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية