رأي

أهلاً

“الكاردينال” وخطبة الجمعة
محجوب عبد الرحمن
 
{ خصصت خطبة “الجمعة” أمس في عدد من المساجد للحديث عن الدعم الذي قدمه أحد أبناء الولاية الخيرين، وقد خصص خطيب مسجد حي الخليج بالبر الشرقي مولانا لعلامة الأستاذ أسامة ختم خطبة عصماء سماها (الوعد الصادق) وتحدث عن الدور الكبير الذي قدمه “أشرف سيد أحمد الكاردينال” بوقوفه بجانب متضرري الحريق ووعدهم بتشييد المنازل التي حولها إلى شراء منازل جديدة  لهم بدلاً من إعادة تأهيلها وكذلك اهتمامه بالنشء والناشئين ودعمه لمرضى السرطان والكلى بعد أن قام أمس الأول بتسليم مبالغ تجاوزت الأربعة مليارات جنيه، وهو الوعد الذي قطعه مع أهله ببورسودان إبان زيارته الأخيرة.
{ في كل يوم يزداد السيد “أشرف الكاردينال” رئيس الهلال تألقاً وبريقاً ويزداد عدد محبيه وعارفي فضله.
{ وفي كل يوم يزداد “الكاردينال” شعبية وجماهيرية ليس في الوسط الرياضي فحسب بل تجاوزه إلى المجتمع كافة.
{ وفي كل يوم يقطع الكاردينال لسان منتقديه وحاسديه بإنجازاته وبعطائه اللا محدود.
{ وفي كل يوم يموت أعداؤه بغيظهم وحقدهم وحسدهم (فالحسد نار تأكل قلب صاحبه).
{ زيارة بورسودان ستظل في خاطر الكثيرين.
{ الفرحة عمت أرجاء بورتسودان ظهر (الأربعاء) الماضي حينما قدم مكتب الكاردينال وبفندق (كورال) لفرق الناشئين ومواطني المدينة والمستشفيات الأربعة مليارات جنيه نقداً وعداً (كاش).
{ والكاردينال لم ينس معاناة أطفال السرطان بعد أن قدم لهم دعمه إيماناً منه بدور مستشفى السرطان وأمراض الكلى.
{ الكاردينال عندما أعلن عن تبرعه لم يعلنه في لقاء جماهيري كما يفعل الكثيرون من أهل (الشوو) وإنما أعلنه في الغرف المغلقة مع والي ولاية البحر الأحمر ومدير عام هيئة الموانئ البحرية.
{ وقال إن الأموال سترسل لطالبيها ومحتاجيها لتوزع بالتساوي.
{ وحسب البعض أن ذلك كناية عن أن الكاردينال يريد أن (يزوغ من الوعد)، لكن الكاردينال حتى إن قال الوعد همساً نفذه فوراً وأيضاً همساً من دون ضجيج.
{ الذي لا يعرفه الناس أنه قدم مساعدات لفئة كبيرة من المحتاجين من غير أن يعلم بها أحد ولم تمتد لها يد الإعلام، ونرجو أن يؤجر ثواباً على عمله هذا.
{ ومن منطلق (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) حملّني نفر كبير من أبناء فريق الاستقلال بـ(سلبونا) هاتفياً شكرهم للكاردينال وها أنا أفعل.
{ شكراً للكاردينال على حسن صنعيه مع أهله بولاية البحر الأحمر وستلهج ألسنة المرضى وأهلهم ببورسودان بالشكر والدعاء له.
{اإن سار الكاردينال في هذا الطريق سيصبح زعيماً من زعماء السودان وليس للهلال فقط.
{ لأن الفرد لا يستطيع أن يخلق من نفسه زعيمًا ما لم يقدم ويعطي ويمنح من غير منّ أو أذى ها هو الكاردينال يعطي ويمنح دون منّ أو أذى.
{ ونحن في قبيلة الهلال أسعد الناس بهذا العطاء، ويسعدنا ويسرنا أن تمتد أيادي قيادات الهلال البيضاء إلى خارج أسوار الهلال
{ أسعدني أن أهل (سلبونا) استفادوا من زيارة الكاردينال للمدينة وهم يستحقون كل خير وأولى بالمعروف، لأن (سلبونا) حلوة وسمحة وإنسانها طيب.
} حاجة أخيرة
{ شكراً للأخ أشرف مدير فندق (كورال).. وشكراً لأسرة الفندق من موظفين وعمال لأريحيتهم وتعاملهم الجميل الراقي، ومجدداً للأخ أشرف الذي استقبل ضيوفه بحفاوة وودعهم بابتسامة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية