المكتب السياسي للاتحادي الديمقراطى يقرر تجميد عضوية "إشراقة سيد محمود" بعد اجتماع عاصف
خرجت من الاجتماع غاضبة وهددت باللجوء للقضاء
الخرطوم – عادل عبده
قرر الاجتماع الطارئ للمكتب السياسي للاتحادي الديمقراطي المسجل الذي انعقد أمس (السبت) بالأمانة العامة للحزب بالخرطوم، برئاسة الأمين العام د. “جلال الدقير”، بحضور نحو (100) من العضوية، قرر تجميد نشاط القيادية بالحزب “إشراقة سيد محمود” وإحالتها إلى لجنة تحقيق حزبية، برئاسة اللواء شرطة (م) “مامون مبارك أمان” وعضوية اللواء (م) “علي حمزة” وآخرين، حيث تواجه بحسب ما جاء في صحيفة الاتهام ممارسة التفلت والتزوير، وتقديم مذكرة مناهضة للحزب خارج المؤسسة .
وأوضح لـ(المجهر) “أسامة هلال” القيادي بالحزب بأن الاجتماع جدد الثقة في الأمين العام وأثنى على جهوده خلال الفترة المنصرمة، ورفض في ذات الوقت مقترح تكوين مجلس رئاسي يتولى دفة القيادة السياسية، فضلاً عن حل المكتب التنفيذي وتشكيل سبع لجان أساسية من المكتب السياسي لبلورة توجهات الحزب، أبرزها اللجنة الاقتصاية والمالية برئاسة “حسن هلال” واللجنة السياسية برئاسة “السماني الوسيلة” ولجنة شؤون الولايات برئاسة “محمد الدقير” ولجنة الخدمات برئاسة “أحمد علي أبو بكر”، فيما أكد “أسامة هلال” أن لجنة التحقيق قد فرغت من أعمالها خلال اليومين الماضيين توطئة للقيام بمهامها، مبيناً أن اثنين من الذين تم تجميد نشاطهم لم يحضرا الاجتماع وهما: البروف “علي عثمان محمد صالح” و”سوكارنو صلاح الدين”.
على صعيد متصل أكد ثلاثة من الذين وقعوا على ما يسمى بوثيقة الإصلاح اعتذارهم عن الخطوة، وهم “إسماعيل طه” و”بابكر عبد الرحيم” و”محمد خير حسن”.
في غضون ذلك خرجت القيادية “إشراقة سيد محمود” من الاجتماع قبل ربع ساعة من نهايته، وهددت باللجوء إلى ساحة القضاء بعد أن وجدت تكتلاً مضاداً لها في مداولات الاجتماع.