أخبار

زامبيا تعلن دعمها للحوار الوطني والتزامها بالتعاون مع السودان

السفارة السودانية بـ”لوساكا” أقامت احتفالاً بعيد الاستقلال الـ(60)
لوساكا ـ الخرطوم – نزار سيد أحمد
أعلنت دولة زامبيا رسمياً دعمها للحوار الوطني الجاري بالسودان والتزامها التام بالتعاون مع السودان، من أجل تعزيز وتقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين. جاء ذلك على لسان وزير الدولة بالإسكان “داني شين قبو” ممثل الحكومة الزامبية، في احتفال السفارة السودانية  بزامبيا بعيد الاستقلال الستين للسودان.ونقل مراسل (الشروق) السابق “ناجي فاروق” أن وزير الإسكان الزامبي أعلن أن بلاده حريصة على دعم السودان، عبر المنظمات ذات البعد الإقليمي والدولي لاسيما (الكوميسا) ومنظمة البحيرات العظمى ودول عدم الانحياز والأمم المتحدة. وكشف “داني” عن حاجة بلاده في بناء علاقات متينة مع السودان دعماً للمصالحة والسلام، معرباً عن تقديره للتقدم السياسي والانفتاح الخارجي للسودان مما يعكس التزام الحكومة تجاه الخطوات الثابتة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة. وفي مجال المواقف المشتركة بين “الخرطوم” و”لوساكا” أبان وزير الدولة بالإسكان، أن ذات المواقف أتاحت الفرصة في المشاركة في منابر هامة وتبادل الدعم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام والأمن والإرهاب وتغير المناخ وأمراض الايدز والفقر، إضافة إلى أن مثل هذه العضوية في المنظمات الدولية تتيح فرص التقدم للأجندة الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز العلاقات الأخوية . وقدم الوزير إشادته برئيس وحكومة جمهورية السودان على الجهود المبذولة والالتزام تجاه السلام الوطني والمصالحة القومية، وفتح باب الحوار واسعاً والبحث عن سبيل لإخماد نيران النزاع عبر مفاوضات مضنية وبتعاون وثيق مع دول الجوار، معتبراً أن تلك الجهود تمثل الأساس لتحقيق مستقبل زاهر لشعب السودان.
وفي ذات السياق قال القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة السودانية بزامبيا “عبادي نور الدين”، إن تقدم العلاقات وأزليتها التاريخية ما بين السودان وزامبيا بينة وواضحة، وأن التاريخ يشهد على جهود السودانيين في إدخال السكك الحديدية بزامبيا إضافة إلى أن “الخرطوم” تتطلع إلى مد جسور التعاون مع “لوساكا” لاسيما في المجالات الاقتصادية، لما لها من بعد في هذا المجال والاستفادة من قدرات البلدين في التدريب والتأهيل .
وأضاف “عبادي” أن احتفال السودان بعيد استقلاله الستين يأتي في ظل ظروف استثنائية هذا العام، والمتمثل في نداء الوثبة الذي توج حواراً وطنياً شاملاً لا يستثني أحداً، كأول بادرة على خارطة السياسة السودانية، وأن الحوار قطع شوطاً كبيراً وتواثقت الرؤى في العديد من القضايا التي تشكل المحاور الستة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية