أخبار

السلطة الإقليمية: وجّهنا دعوات للحركات الرافضة لمؤتمر أهل دارفور

أوضح وزير الثقافة والإعلام والسياحة، الناطق الرسمي باسم السلطة الإقليمية لدارفور، المهندس “إبراهيم محمود مادبو” أن المعترضين والمحتجين على قيام مؤتمر أهل دارفور للسلام والتنمية، المزمع انطلاقه اليوم (الثلاثاء)، بالفاشر، بتشريف النائب الأول لرئيس الجمهورية “علي عثمان محمد طه” أوضح أنهم لم يطلعوا على وثيقة الدوحة للسلام في الإقليم.
ونبّه الوزير أن التحدي الكبير الذي سيواجه أهل دارفور هو إنجاح فعاليات المؤتمر، وأضاف أن الدعوات للمؤتمر قُدمت عبر السلطة الإقليمية وولاة دارفور لكل شرائح المجتمع الدارفوري والحركات التي لم توقع على الاتفاق، بجانب القوة الراعية للاتفاقية خاصة دولة قطر.
 واعترف “مادبو”، في مؤتمر صحفي للجنة الإعلامية للترتيب لانطلاقة فعاليات المؤتمر، أمس (الاثنين)، بالفاشر، بعدم تقديم السلطة الإقليمية شيء لأهل دارفور منذ توقيعها على الاتفاقية. وبشّر بأعمال ملموسة خلال الأيام القادمة واستعرض “مادبو” الترتيبات الأولية للانطلاقة، خاصةً فيما يتعلق بتكون اللجان، مؤكداً في الوقت نفسه وجود تأكيدات من المجتمع الدولي بالإيفاء بالتزاماته المالية تجاه التنمية في الإقليم، وأشار إلى الأوراق التي ستناقش في المؤتمر والمتمثلة في قضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، وقضية إعادة الأعمار والتنمية والاستقرار، بجانب ورقة المهددات الأمنية والعدالة والمصالحات والإدارة الأهلية واستخدامات الأراضي. وكشف أن المؤتمر يهدف إلى استقطاب الدعم الشعبي والسياسي والإقليمي تجاه وثيقة الدوحة، داعياً إلى ضرورة الاستفادة القصوى من تجربة اتفاقية أبوجا.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية