أخبار

وزير الداخلية: الشرطة الشعبية صمام أمان في وجه المحاولات اليائسة للمرجفين

ثمّن المهندس «إبراهيم محمود حامد» وزير الداخلية الدور الذي تلعبه الشرطة الشعبية عبر برامجها الموجهة نحو المجتمع، جاء ذلك لدى مخاطبته حفل تخريج دفعة جديدة من مرابطي الشرطة الشعبية ولاية كسلا، ضمن نفرة لواء الردع، مشيراً إلى تزامن الاحتفال مع المشروعات التنموية التي انتظمت الولاية، مؤكداً بأن مرابطي الشرطة الشعبية صمام أمان في وجه المحاولات اليائسة من المرجفين. وأعلن عن استيعاب أعداد جديدة من المرابطين الجزئيين. من جانبه، أشاد الأستاذ «محمد يوسف آدم» والي كسلا بالدفعة المتخرجة باعتبارها إضافة حقيقية لرصفائهم في القوات النظامية، مؤكداً جاهزية الولاية لتوفير الضروريات ودعمها اللا محدود لمشاريع الشرطة الشعبية، معلناً عن قيام منطقة حرة بـ(عواض المارية)؛ دعماً للتواصل والتعاون بين السودان وارتريا وقطر كشراكة ثلاثية ومكافحة لعمليات التهريب، بالإضافة إلى الدور الاقتصادي والتنموي الكبير الذي يمكن أن تلعبه في الولاية. وأشاد اللواء شرطة «هاشم محمد نور» مدير الإدارة العامة للشرطة الشعبية والمجتمعية بجاهزية الدفعة المتخرجة التي تُجسِّد (شعار الأمن مسؤولية الجميع)، مشيراً إلى تجربة الشرطة المجتمعية باعتبارها نموذجاً عالمياً في التطوير، وتقوم فلسفتها على أن المجتمع شريك أصيل في المجهود الأمني. من جانبه، امتدح اللواء شرطة «المكي محمد المكي» مدير شرطة الولاية الدفعة المتخرجة باعتبارها تمثل دفعة وإضافة حقيقية يبلغ قوامها (1200) مرابط جزئي تم استيعابهم من جميع محليات الولاية؛ ليستفاد منهم في الخدمات الأمنية والاجتماعية؛ بسطاً للأمن والسكينة، مؤكداً جاهزية شرطة الولاية لتقديم الغالي والنفيس، وباعتبارها إضافة حقيقية لإسناد قوات الشرطة بالولاية. وأعلن الأستاذ «يوسف بشير خالد» منسق عام الشرطة الشعبية جاهزية الشرطة الشعبية للدفع بكتائب من المرابطين. وقال إن هذه الدفعة المتخرجة تعتبر الثالثة بعد ولايتي سنار والخرطوم في هذا العام. وأشار إلى تجربة المرابطين الجزئيين ومرابطي التأمين الذاتي باعتبارها تجربة عالمية غير مسبوقة وجدت الإشادة والقبول. وتخلل الاحتفال تسليم منازل جاهزة لأسر الشهداء.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية