أخبار

القوات الأثيوبية (يونسيفا) تحتوي أحداث شغب بـ«أبيي»

احتوت القوات الأثيوبية الأممية (يونسيفا)، المنتشرة في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، أمس، أحداث شغب تسبّب فيها العشرات من دينكا نقوك الذين دخلوا سوق المنطقة، وأحدثوا حالة من الفوضى. وأُصيب اثنان من أفراد قبيلة المسيرية إصابات متفاوتة إثر رشقهما بالحجارة في سوق المدينة، وتم حرق أحد المتاجر، والاعتداء على آخر؛ ما اضطر قائد القوات الأثيوبية لإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المعتدين.
وقال رئيس لجنة الإشراف المشتركة لمنطقة أبيي “الخير الفهيم”، لـ(المجهر)، إن العشرات من أبناء دينكا نقوك تجمعوا من المناطق القريبة من البلدة؛ بغرض الاحتفال بذكرى استقلال الجنوب الأولى داخل أبيي. وبدؤوا قبيل وصولهم الميدان المخصص للاحتفال في رشق المتواجدين في السوق، مبيناً أن الجانب السوداني سجل الواقعة. وخاطب رئيس جانب دولة الجنوب لوكا بيونق بأن الخطوة تمثل خرقاً لقرار مجلس الأمن.
وشجب “الفهيم “التصرف وعده تصرفاً مسيئاً لعمل البعثة الأممية. وأكد أن الأوضاع في المنطقة عادت إلى طبيعتها، وقال إن القائد الأثيوبي تعامل مع الحادث بالحزم المطلوب وأمر بإطلاق النار وتفريق المجموعة المثيرة للشغب من أبناء دينكا نقوك القادمة من منطقة أقوك بهدف الاحتفال بالذكرى الأولى لقيام دولة جنوب السودان.
من جانبه، أوضح أمير قبيلة المسيرية “مختار بابو نمر” أن القائد الأثيوبي جمع تجار السوق في المسجد الذي اندلعت بجواره الأحداث، وكلف قوة عسكرية بحراستهم. ونوّه إلى اعتداء مجموعة من الدينكا على التجار الشماليين، وضرب بعضهم بالعصي وجرح اثنين وحرق دكان لأحد التجار الشماليين. وذكر بأن المعلومات المتوفرة لديه حتى الآن تفيد بإغلاق سوق أبيي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية