"السيسي": أحداث "الجنينة" محدودة ولم تأخذ المنحى القبلي
الفاشر – المجهر
نفى رئيس السلطة الإقليمية في إقليم دارفور د. “التجاني السيسي” وجود أي بوادر لصراع قبلي ظهرت في الأحداث الأخيرة التي شهدتها حاضرة ولاية غرب دارفور مدينة الجنينة، مؤكداً أن الأحداث كانت محدودة ولم تأخذ المنحى القبلي.
وشدد “السيسي” أمس (السبت)، على أن ولاية غرب دارفور من أكثر ولايات دارفور أمناً واستقراراً.
وأكد أن السلطة تابعت عن كثب الأحداث الأخيرة، وهي الجهة الأولى التي أرسلت وفداً رفيع المستوى للوقوف على الأوضاع بالجنينة عقب الأحداث، مشيراً إلى أنها عبر مكاتبها هناك تعمل على تأمين بعض احتياجات المتضررين من الأحداث.
وامتدح رئيس السلطة الإقليمية لدارفور تماسك المواطنين والمكونات الاجتماعية في “الجنينة”، عقب الأحداث ومحافظتهم على النسيج الاجتماعي.
وشدَّد “السيسي” على ضرورة بسط هيبة الدولة في الإقليم بالكامل ونزع السلاح من المواطنين، مشيراً إلى أنه إذا لم يتم نزع السلاح من المواطنين ستستمر دارفور من وقت لآخر تشهد أحداثاً مثل ما حدث في “الجنينة”.