المفوضية: الوضع الإنساني مستقر وسنحد من عمليات النزوح
قالت إن حجم العمل الإنساني بالبلاد يتجاوز المليار جنيه
الخرطوم – المجهر
كشفت مفوضية العون الإنساني عن عمليات عودة طوعية كبيرة للاجئين والنازحين، مما يفرض عليها تحديات توفير الخدمات لهؤلاء. وأكدت استقرار الأوضاع الإنسانية بالبلاد، مبينة أن سودنة العمل الطوعي في البلاد لا تعني الانكفاء عن الخارج.
وأكد مفوض العون الإنساني “أحمد محمد آدم” خلال منبر إعلامي نظمه المركز السوداني للخدمات الصحفية أمس (السبت)، استقرار الوضع الإنساني بالبلاد حسب المؤشرات الغذائية والصحية، حيث بلغت نسبة تغطية بعض المناطق نسبة (98%) خلال العام الماضي، كما تمت المحافظة على مؤشرات الوضع الإنساني والحد من عمليات النزوح واستيعاب الوافدين من دولة جنوب السودان بتوفير المأوى والغذاء إليهم، مبيناً أن أهم إنجازات العام المنصرم كانت توطين العمل الطوعي، بإيلولة القيادة والملكية في تنفيذ المشروعات للسودانيين، مشيراً إلى أن السودنة أو التوطين لا تعني الانكفاء عن الخارج، وإنما أن تعمل المنظمات الأجنبية وفق استراتيجيات البلاد في المجالات المختلفة، وأن المنظمات الأجنبية العاملة بالبلاد تجد كافة التسهيلات، منوهاً إلى أن حجم العمل الإنساني بالبلاد يتجاوز المليار جنيه.
ومن جانبه تناول د.”نبيل أحمد سعد” أمين الأمانة الفنية للأمن الغذائي بوزارة الزراعة الاتحادية موقف إنتاج الحبوب في البلا، في ضوء مؤشرات المسح الذي أجرته الوزارة مؤخراً، موضحاً أن الأداء المحصولي لهذا العام كان أكثر من الأعوام الماضية، لافتاً إلى أن الفجوة في استهلال القمح الذي يصل إلى (2.2) مليون طن تعتبر طبيعية ويتم سدها بيسر عبر الاستيراد عادة، لافتاً إلى أن إنتاج القمح لهذا العام أكثر من العام السابق بنسبة (3%) متوقعاً أن يصل إنتاج العام الحالي إلى نحو (450) ألف طن، عازياً الفجوة البسيطة التي حدثت لتغيير أنماط الاستهلاك.
ولفت “سعد” إلى أن الحديث عن وجود فجوات غذائية أو مجاعات مردود عليه، وأن انخفاض الإنتاج في بعض المناطق سيتم تعويضه عبر إنتاج المناطق الأخرى، حيث توجد وفرة في محصول الذرة تصل إلى (200) ألف ط، فضلاً عن فائض العام السابق.