تطورات في محاكمة المتهمين بقتل معتمد حلفا السابق
أُجِّلت الجلسة، المحددة أمس، لسماع المحقق في مقتل معتمد حلفا السابق عضو المجلس الوطني، أمام منزله بالأزهري، لحين إحضار المتهم الثاني من سجن كوبر، بعد أن كان هرب منذ أن أصدرت المحكمة العليا قرارها بإعادة ملف القضية لمحكمة الموضوع، بعد أن أضافت متهمين آخرين للقضية وهما ابن القتيل، وصديقه، وقد تمكنت المباحث بدائرة الاختصاص من إلقاء القبض عليه ووضعه في سجن كوبر، وسوف يُقدم للمحاكمة أمام مولانا سيد أحمد البدري، بناءً على طلب المحكمة العليا بإعادة المحاكمة.
وجاء قرار المحكمة العليا بناء على ما قدمه محامي الدفاع في حق المتهم الأول، كما أن المتهمين قد سبق وأن حققت معهما الشرطة، ووجهت لهما التهمة، وسجلا اعترافاً قضائياً بارتكابهما الجريمة.
وحسب الاتهام، فإن القتيل كان يوقف عربته أمام منزله عند صلاة المغرب، حينما كان يتحدث بهاتفه ساعات طويلة، وفجأة ظهر شخص وقام بطعنه وأخذ الموبايل من يده، وتفاجأ به ذووه وهو غارق في دمائه، حيث قاموا بإسعافه للمستشفى ولكنه فارق الحياة، وباشرت الشرطة تحرياتها حول ملابسات الحادثة، وألقت القبض على المتهم الأول والثاني، وبعد فترة ألقت القبض على المتهم الثالث، وثبتت الجريمة عليه وتم شطب البلاغ في مواجهة المتهمين وأصدرت محكمة الموضوع برئاسة مولانا محمد الطيب سرور حكمها عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت وبالاستئناف صدر الحكم السابق ذكره.