"المهدي": عودتي للبلاد مرهونة بتوصية الحزب وسنوحد المعارضة قريباً في "برلين"
كشف عن طرحه مبادرة لإنهاء أزمة حوض النيل
الخرطوم- أبو وائل
أكد رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”، أن عودته إلى السودان أصبحت مرهونة بتوصية اللجنة العليا التي كونها حزبه، وأنه لن يتأخر حال قررت عودته. وأرجع أسباب تأخره لتوحيد صفوف المعارضة السودانية التي تلتقي في “برلين” قريباً. وأبان “المهدي” أنه لا يود أن تكون عودته وفقاً لاتفاق ثنائي مع المؤتمر الوطني، لكنه يسعى لأن يكون مقبولاً من الجميع.
وكشف “المهدي” الذي تحدث لبرنامج (الحياة اليوم) بقناة الحياة المصرية مساء أمس (الجمعة)، عن طرحه لمبادرة لإنهاء الخلافات بين دول حوض النيل. وقال: أنا عضو بالمجلس العربي للمياه وسأقدم من خلال الاجتماع الذي يعقد في فبراير القادم، مقترح بوضع إستراتيجية شاملة لحوض النيل وليست سد النهضة، مرجعاً سبب الخلافات للاتفاق الثنائي بين مصر والسودان وإحساس بقية دول حوض النيل بالتهميش. وقال “المهدي” إن رئيس الوزراء الإثيوبي “ملس زناوي”، تحدث إليه قبل (17) عاماً، مطالباً بضرورة التحدث مع رئيس مصر حينها “حسني مبارك”، وإلا فإنهم سيتصرفون منفردين. وقد أبلغت “مبارك” الذي كان رده (من يمد يده إلى النيل سنقطعها له). وتطرق “المهدي” للعلاقة بين النظامين السوداني والمصري، واصفاً إياها بـ(البرجماتية)، مؤكداً أن كل طرف يسعى لاتقاء شر الطرف الآخر، وأن النظام السوداني لم يرحب بما حدث بعد (30) يونيو، لكن هنالك آراء ترفض التجربة كانقلاب.