"حميدة" يعترف بوجود إشكالات تتعلق ببيئة المستشفيات ونفى بيعهم لمستشفى "الخرطوم"
بررها بوجود تقاطعات مع المحليات
الخرطوم ـ فاطمة عوض
أقر وزير الصحة بولاية “الخرطوم” بروفيسور “مأمون حميدة” بوجود إشكالات تتعلق ببيئة المستشفيات بالولاية، وأرجع ذلك لوجود تقاطعات مع المحليات والجهات ذات الصلة مثل النفايات والصرف الصحي، متعهداً في ذات السياق بتحسين وتجويد الخدمة الصحية للموطنين وتوفير الخدمات الصحية بالأطراف، لافتاً إلى أنه منذ استلام الوزارة قبل أربعة أعوام بلغ عدد المراكز التي تم افتتاحها (256) مركزاً، وتردد أكثر من ثلاثة ملايين شخص بنسبة (75%) من مواطني الولاية بالمراكز، وأضاف أن نسبة المترددين للعلاج بمستشفيات الولاية أكثر من (65%) قادمين من الولايات، وقال “حميدة” لدى لقائه برؤساء التحرير والصحفيين وكتاب الأعمدة بمركز التميز الطبي (أمس) إن مركز التميز الطبي للإصابات والطوارئ الحديث تبلغ سعته السريرية (100) سرير وست غرف عمليات، بجانب سبعة أسرة للعناية المكثفة وغرفة خاصة للعناية المكثفة للأطفال متوقع أن يكون بنسبة تردد (800) شخص يومياً، وسيحدث نقلة نوعية وكمية في طب الطوارئ والإصابات في الإقليم من خلال الأجهزة التشخيصية المتطورة ومن حيث احتوائه على جميع التخصصات المخ والأعصاب والعيون..الخ، مشيراً إلى أن المركز سيستقبل الحالات الحرجة والباردة التي ترد إليه، وأضاف أنه أكبر مركز عام حكومي يقدم خدمات الطوارئ والإصابات.
وفي سياق ذي صلة قال “حميدة” إن الوزارة رفعت ثلاث لاءات لا لبيع مستشفى الخرطوم ولم يجفف، مؤكداً توزيع العاملين بالمستشفى على المراكز وتمت إضافة الحوادث لتكون حوادث مرضى الأورام التي تستقبل شهرياً ألف حالة جديدة، وإضافة (140) سريراً لمستشفى الذرة، ونوه الوزير إلى أن مستشفى “الخرطوم” هو الوحيد الذي يأخذ خمسة مليارات حوافز ويأخذ ميزانية ضخمة تفوق الـ(65%) من الدعم الاتحادي للمستشفيات.