رأي

فوق رأي

علي سبيل النظام
هناء ابراهيم
{مضاعفات فوضى اختياراتنا ومطبات العشوائية قد تقود الشخص بعد مراجعة الذات أن يكون منظماً بتقدير جيد جداً.
قد يصل به الأمر أن لا يتناول العصير إلا بعد دراسة أبعاد الكوب.
لا يتعاطى الأشواق إلا عقب معايراتها مع ثاني أكسيد التلاقي.
{إنسان من هذا الطراز طبيعي أن يضع لحياته خانات فيرتب مرورك الجارح بقلبه على النحو التالي:
بخانة الذكريات حط اسمك في المواجع
تحت خانة الملحوظات اكتب أن الجرح واجع
أما في الخانة حنرجع اكتب انو معدش نافع
لو بترتيب الخانات آنت بالخانة الأخيرة..
هكذا يتم تصنيفك..
{ولو أننا رتبنا (ناس حياتنا) حسب الخانات أعلاه، ثمة أشخاص مهمين لكنهم خارج الخانات..
خارج التصنيف الدولي لدرجة القرابة والروابط الاجتماعية..
 لم تعطهم البشرية أسماء تفصيلية حتى الآن.
مهمين بلا هوية..
والله جد..
{وشخص كهذا تحس أنه بمرسوم جمهوري..
مُرتب حرف حرف وقرار قرار..
حتى وإن سامحك فإنه يسامحك بالنظرية الفنية للأستاذ “التجاني حاج موسى”، بسامحك ما عشان عينيك ..
{عشان تتعلم الغفران، بدراسة يختار مواقفه وبحساب يخطو مشاويره..
و………
هات لينا صباح.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية