وصول (289) معدناً سودانياً من الجزائر بطائرة خاصة يوم (الأحد) المقبل
الخرطوم – نزار سيد أحمد
أعلنت الحكومة انتهاء أزمة السودانيين المحتجزين في السجون الجزائرية البالغ عددهم (289) معدناً والذين دخلوا بطرق غير شرعية للتنقيب عن الذهب عبر الحدود مع ليبيا، والنيجر، ومالي، في وقت أكدت فيه إجلاءهم إلى أرض الوطن يوم (الأحد) المقبل عبر طائرة خاصة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير “علي الصادق” في تصريح أمس (الاثنين) إن وزارته قامت بجهود مقدرة مع وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، من أجل الإفراج عن الموقوفين السودانيين بالسجون الجزائرية وترحيلهم إلى البلاد، مبيناً أن بعثة السودان بالجزائر تسلمت قوائم بأسماء الموقوفين وسجلت زيارة لهم في السجون، من أجل الوقوف على أحوالهم فضلاً عن التأكد من سودانيتهم، مشيراً إلى أن البعثة قامت بالتنسيق مع الحكومة الجزائرية لتجميع الموقوفين في مكان واحد من أجل إجلائهم إلى البلاد يوم (الأحد) المقبل .وكان قد طلب رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” من الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة”، خلال زيارته للجزائر في أكتوبر الماضي إطلاق سراح المعدنين السودانيين، وقد استجابت السلطات الجزائرية للأمر بيد أنها لم تطلق سراحهم وقتها.
يذكر أن أزمة المعدنين السودانيين التقليديين بدول النيجر، مالي، تشاد، ليبيا، مصر، والجزائر نشبت منذ مطلع العام الماضي، وتفاقمت عقب اعتقال سلطات تلك البلدان للمئات منهم، واحتجازهم لفترات طويلة. واتجه آلاف المُعدنين السودانيين للبحث عن الذهب بصحارى تشاد، ومالي، والنيجر، وليبيا، والجزائر، وسبق أن اعتقلت دولتا تشاد والنيجر آلاف المعدنين السودانيين، العام الماضي، دخلوا إلى أراضيها عبر الحدود، ودون وثائق عبور رسمية.