ركود في سوق البلح والتجار يطالبون بفتح الحدود مع دولة جنوب السودان
الخرطوم – عماد الحلاوي
دعا تجار البلح بسوق أم درمان الحكومة لفتح الحدود مع دولة جنوب السودان لتصدير الكميات الكبيرة من البلح الواردة إلى السوق، إضافة إلى وقف استيراد التمور السعودية. وشكا التجار من الكساد الكبير الذي يشهده سوق البلح هذه الأيام والتدني الكبير في الطلب عليه، بجانب تدني أسعاره، إذ انخفض سعر جوال البلح “البركاوي” (250) جنيهاً، بينما انخفض سعر جوال البلح “الجاو” إلى (105) جنيهات.
وعزا بعض تجار البلح تحدثوا لـ(المجهر) تدني الأسعار نتيجة لانعدام الطلب، والتأثر بالأحوال الأمنية في الأسواق الرئيسة في دولة جنوب السودان وفي ولايات دارفور الكبرى، وتخوف أصحاب الشاحنات من النهب المسلح والمصادرة بالإضافة إلى ازدياد الرسوم والضرائب على الجوال الواحد الوارد إلى السوق من الولاية الشمالية، لتبلغ (45) جنيهاً، وظهور أنواع كثيرة من التمور السعودية المستوردة في أسواق ولاية الخرطوم (أكبر مستهلك) الذي يباع الكيلو منه بـ(25) جنيهاً.
وأكد التاجر بسوق أم درمان “محمد صالح” وفرة التمور بأصنافها المختلفة بالسوق (شوالات البلح خاتنها بره الدكاكين، الحرامية أبوا يسرقوا)، وأوضح “محمد صالح” أن أسعار التمور في تدنٍ بسبب الركود ولم تشهد زيادة منذ موسم الإنتاج، مبيناً أن سعر الجوال من القنديلا (500-700) جنيه، وجوال البركاوي (250- 300) جنيه وجوال العجوة (155- 160) جنيهاً، مشيراً إلى أن ترحيل جوال البلح والرسوم المفروضة (ضرائب- زكاة – قيمة مضافة- دعم طلاب)، عليه تبلغ حوالي (40) جنيهاً، وتكلفة حصاد تعبئة الجوال (50) جنيهاً مما يعني أن المزارع هو الأكثر تضرراً من كساد السوق وتدني الأسعار.