أخبار

الرئيس: الأرزاق ليست بيد «عمر البشير»

وجه الرئيس عمر البشير، لدى مخاطبته الاحتفال بليلة النصف من شهر شعبان، الذي نظمته الطرق الصوفية بمسيد الشيخ مصطفى الفادني بمحلية شرق النيل، وجه رسالة إلى الشعب السوداني بأن الحكومة متمسكة بتحكيم الدستور الإسلامي رغم العقوبات الخارجية والحصار المفروض على البلاد والعداء لتوجه ثورة الإنقاذ، ووضع الحكومة كخادم للشعب، واتهم جهات، لم يسمِّها، بتحريض الشماسة والأطفال للاحتجاج. وقال: (العداء نحونا لأننا رفعنا راية لا إله إلا الله، مليون مرة سنكررها لا إله إلا الله، عشان نغيظهم ونفقع مرارتهم، نحن نحصد ما زرعته الطرق الصوفية في السودان عندما رفعنا راية الإسلام، أهل المسيد والخلاوى والطرق الصوفية وضعوا لنا قاعدة متينة وصبوها خرصانة مسلحة).
وبخصوص الإجراءات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة، برفع الدعم عن المحروقات وزيادة أسعار السلع الاستهلاكية، أضاف الرئيس: (الأرزاق ليست بيد عمر البشير ولا عبد الرحمن الخضر، ولا أمريكا وإسرائيل وأذنابها وعملائها، الأرزاق بيد الله، عشان كده كنا صادقين معاكم وريناكم الإجراءات الاقتصادية وطرق المعالجة، ولماذا قمنا بها؟، نحن جئنا لنخدمكم ولم نأتِ لحكمكم، وعايزين دعواتكم الصالحات). وأضاف البشير: (ما جينا عشان هنالك مجموعة يتحركوا ويحركوا بعض الشباب والأطفال والشماسة، نحن واثقين من شعبنا، ونحن جزء من شعبنا ده، ونحن جايين عشان الشعب ده، ونحن ما جايين من قصور وبيوت كبيرة، وجايين عشان الفقراء والمساكين الضعفاء ديل دعوتهم بتجيب الخير).
وكشف الرئيس عن تشكيل لجنة قومية وإشراك كل الأحزاب والطوائف الدينية والطرق الصوفية لتقديم دستور إسلامي نموذجي للبلدان الأخرى، وقال: (سنقدم نموذج دستور إسلامي مية المية، تاني ما في علمانية وشيوعية ولا غربية، ولغير المسلمين ليس هنالك ما يحفظ حقوقهم غير الشريعة الإسلامية لأن العدل فيها).
من جهته قال والي الخرطوم، عبد الرحمن الخضر، إن الرئيس البشير رفيق بشعبه، وكشف عن وصيته بتخفيف آثار الإجراءات الاقتصادية من خلال تقديم الدعم للأسر الفقيرة، وقال: (البشير دعانا لاجتماعات بخصوص الإجراءات ولمدة 3 شهور ظللنا نتناقش حول الإجراءات الاقتصادية). وكشف الوالي عن ترحيل الطلاب بنصف القيمة منذ اليوم الأحد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية