رئيس الجمهورية: البلاد تمضي بإصرار وإرادة لاستكمال الحوار الوطني
لدى مخاطبتهم تخريج دورة الماجستير وزمالة الأمن الوطني
الخرطوم – المجهر
أكد رئيس الجمهورية المشير “عمر حسن أحمد البشير” بأن السودان يمضي بعزيمة وإصرار وإرادة لاستكمال مسيرة الحوار الوطني الشامل.
وقال لدى مخاطبته حفل تخريج دورة الماجستير وزمالة الأمن الوطني رقم (9) ودورة الدبلوم العالي والمهني رقم (7) لدارسي الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن البلاد الآن تجمع شملها وتوحد صفها وتنسق جهدها لإنجاح مسيرة الحوار من أجل ميلاد أمة متوافقة ومتناصرة ومتعاهدة على بناء السودان ووحدته.
وأشار “البشير” إلى أن تخريج الدفعة الجديدة من دارسي الأكاديمية العليا يأتي والبلاد تعيش أفراح أعياد الاستقلال المجيد، مؤكداً مضي هذا الجيل على ذات طريق العزة والمنعة والرفعة لهذا البلد العزيز، واصفاً الأكاديمية بأنها تمثل فتحاً جديداً للدراسات الأمنية والإستراتيجية بالبلاد، مبيناً أن الأكاديمية في قمة عطائها ووفائها وولائها لهذا الوطن، وأنها الآن تتلمس طريقها للعالمية كمؤسسة فكرية وبحثية وتدريبية لها إسهامها في النهضة الشاملة.
من جانبه قال الفريق أول مهندس أمن “محمد عطا المولى عباس” المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، إن تخريج هذه الدفعة يأتي والسودان يفتح أبواب التوافق الوطني للقوى السياسية لتوسيع قاعدة التوافق وتجسير فجوات الخلاف والتعاطي مع مشاريع بناء الدولة الحديثة.
وحيا “عطا” دعم رئيس الجمهورية للحوار الوطني، مشيراً إلى أن بناء الدولة الحديثة يتطلب مهارات فكرية راقية وقدرات تطبيقية عالية لخدمة القضايا العلمية والتنموية بالبلاد للحاق بركب الحضارة والمشاركة في صناعتها، كما حيا مدير جهاز الأمن وزيرة التعليم العالي ووزارتها على جهودها في ترقية التعليم العالي في السودان وتطوير الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية، مؤكداً دور الأكاديمية في إعداد الكوادر الأمنية والوطنية وبناء قدراتها وترقية فعاليتها ونشر ثقافة الإستراتيجية والأمن القومي وصناعة القرار.
من جهتها أكدت بروفيسور “سمية أبو كشوة” وزير التعليم العالي والبحث العلمي سعي وزارتها لتطوير البحوث العلمية للمساعدة في التنمية واتخاذ القرار بالبلاد، مبينة أن التعليم هو ركيزة الدول وطريق بنائها، مستعرضة مساهمات مؤسسات التعليم العالي في بناء الدولة ورفدها بالقيادات المؤهلة.