أخبار

"الخرطوم" تحتضن جولة جديدة للتفاوض بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي بـ(الأحد)

دبلوماسي سوداني يرجح عودة الملف لرؤساء الدول الثلاث
الخرطوم – المجهر
قال مصدر دبلوماسي سوداني في “القاهرة”، إن ملف سد النهضة ربما عاد إلى مكاتب رؤساء الدول الثلاث حال تعثّر المناقشات الجارية، وذلك في أعقاب أول اعتراف مصري، منتصف ديسمبر الجاري، على لسان رئيس الوزراء، “شريف إسماعيل”، بـ(صعوبة) المفاوضات.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات لوكالة الأناضول أمس (الخميس)، إلى أنه (في حال تعثر المفاوضات المقبلة على المستوى الوزاري، سيتم اللجوء لرؤساء الدول الثلاث لإنهاء الأزمة).
ويستأنف وزراء الخارجية والري بالسودان ومصر وإثيوبيا، في 27 ديسمبر الحالي، مباحثاتهم حول سد النهضة بالخرطوم.
وقال المصدر السوداني إنه (لا سبيل أمام مصر والسودان وإثيوبيا غير إنهاء الخلاف عبر الحل التفاوضي)، لافتًا إلى أن (مصر والسودان لديهما الحق، ويطالبان به ولن تضيع تلك المطالبات، التي تهدف لعدم الإضرار بحقيهما الكاملين في مياه النيل).
وفي سياق متصل، اجتمع الرئيس المصري، “عبد الفتاح السيسي” (الخميس)، بوزير خارجيته “سامح شكري” ووزير الري، “حسام مغازي”، في إطار التحضير للاجتماع السداسي المقبل لوزراء الخارجية والري، في كل من مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة.
وقال السفير “علاء يوسف” المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان، إن “السيسي” أكد خلال الاجتماع على أهمية التوصل إلى تفاهم مشترك بين الدول الثلاث، بما يحفظ حقوق الدول الثلاث وشعوبها في التنمية والحياة، آخذاً في الاعتبار التطلعات المشروعة للشعب الإثيوبي في التنمية.
وتطرق الاِجتماع إلى أهمية الاستمرار في اِتخاذ إجراءات بناء الثقة بين الدول الثلاث، وفقًا لإعلان المبادئ، الذي تم التوقيع عليه بالخرطوم في مارس الماضي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية