أخبار

"تراجي مصطفى" تتغزل في الحركة الإسلامية وتكيل الاتهامات لقوى الإجماع والحركات

قالت أنا ما غواصة للوطني ودي عباطة من الحركات المسلحة
الخرطوم – يوسف بشير
قالت الناشطة السياسية “تراجي مصطفى”، إنهم سوف يتراخوا في مسألة محكمة الجنائيات الدولية، لجهة أن كل الحركات المسلحة بالمقابل ارتكبت موبقات.
وتغزلت “تراجي” خلال حديثها في منشط أقامته الهيئة النسوية لدعم الحوار الوطني على شرف انخراطها في الحوار، بقصر القيروان، أمس (الثلاثاء)، تغزلت في الحركة الإسلامية بمختلف تياراتها. وقالت إنها متميزة، وأرجعت التغزل هذا، لتعلمها من الغرب الصدق حتى مع المختلفين معها.
وأبدت “تراجي” غبطتها لمشاركة المرأة في الحكم، وقالت في سرور: (في ظل التباين الطبقي في السودان النساء أقل فساداً). ونصحتهم بـ(التلحلح شوية)، وأرجعت ذلك لقسوة الدنيا. ومضت قائلة:  (النجاح المالي ما فساد. وبلا مال ما في زول بمشي لقدام، والبزنس مهم في الدنيا).
وقطعت “مصطفى” بأن الانفراج الذي حدث في المؤتمر الوطني منذ ثمانية أشهر كانت لها يد غير مباشرة فيه. وذكرت أن الإسلاميين ينتقدون بعضهم بحدة في (قروبات) مواقع التواصل الاجتماعي. وشددت على أن المعلومات التي تجدها منهم في مجموعاتهم لا تجد ربعها في مجموعات المعارضة.
وتساءلت “تراجي” عن إصرار الأحزاب لـ(تلبيس) الحرب للمؤتمر الوطني، وأجابت: (تاريخياً كل الأحزاب السودانية شاركت في الحروب)، وأعادت للأذهان موقف نساء الحزب الشيوعي من التبرع بذهبهم لتحرير الكرمك، وأرجعت ذلك لخوفهم من الحكم العرقي. وتساءلت مجدداً عن سبب (زعلهم) من المؤتمر الوطني في ذلك.
وذهبت “تراجي” إلى أن رئيس حزب الأمة القومي، رئيس الوزراء الأسبق “الصادق المهدي”، في فترة معارضته في الخارج كره الندوات، وأهل دارفوروقفوا له في حلقه، يتهمونه بأن الحرب بدأت في عهده، وقطعت بأن هناك تاريخاً مخزياً لكل القيادات السودانية. 
وكالت “مصطفى” الاتهامات لقوى الإجماع الوطني، المكون من (17) حزباً، ووصفتهم بالمنافقين. وقالت: إنهم يعرفون انتهاكات الحركات المسلحة، ورغم ذلك مصرون على أن يأتوا للحكم على أكتافهم. ليخرجوا لهم لاحقاً الملفات القذرة، (ليقعدوهم في علبهم). ودعت للجلوس مع أصغر حزب فيهم، ويقولوا له (مناوي، أو جبريل، أو عبد الوحد)، يرأس البلاد. وقطعت بأن إجابتهم ستكون لا، لجهة أنهم يرونهم غير أكفاء.
وقالت “تراجي” إن جمعية الصداقة مع إسرائيل كمفاهيم لن تتوقف عن الطرح، وكشفت أن سبب إنشائها غضبها من إحدى الإسلاميات الناشطات إسفيريا. ونفت بشدة كونها (غواصة) للمؤتمر الوطني، وقالت معلقة على ذلك: (دي عباطة الحركات المسلحة)، ورفضت بشدة حضورهم للحوار الوطني، لأنهم غير مفيدين للشعب، وغير ناضجين سياسياً، وفقاً لما قالت، مبينة أنهم أخطأوا الطريق.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية