مفاوضات سودانية أمريكية بـ"باريس" للحد من التغيرات المناخية
الخرطوم – محمد جمال قندول
كشف وزير البيئة والموارد الطبيعية د. “حسن عبد القادر هلال”، عن مفاوضات رسمية سودانية أمريكية عقدت بباريس، حول قضايا البيئة والتغيرات المناخية. وأفصح عن وعود أمريكية بعدم فرض أي عقوبات على السودان، في إطار القضايا المناخية وقضايا الزراعة والثروة الحيوانية.
واعتبر “هلال” أن التغيرات المناخية هي السبب في الحروب والنزوح والهجرة، وكل المشاكل التي تعاني منها البلاد. وحمل وزر حرب دارفور للتغيرات المناخية.
وبشر “هلال” بأن السودان موعود بدعم ضخم جداً في المجال البيئي حال الالتزام بالبيئة النظيفة، وتقديم مشروعات ذات أهمية وفعالية، تقارب الـ(150) مليار دولار كدعومات عبر الصناديق الدولية.
وقال في المؤتمر التنويري الذي عقده أمس (الثلاثاء) بالمركز السوداني للخدمات الصحفية، حول مؤتمر “باريس” للتغيرات المناخية، إن أمريكا أكدت على لسان نائب وزير الخارجية الأمريكية المستشار الشخصي للرئيس “أوباما”، عدم اعتراضها على أي دعومات تصل للسودان للحد من أخطار التغير البيئي، واصفاً مخرجات الاجتماع بأنه اختراق للحظر المفروض على السودان، مبيناً أن مؤتمر “باريس” يعتبر البداية الحقيقية للإصلاح البيئي والمحافظة على الأراضي في العالم.
وفي سياق آخر أشاد رئيس المجلس الأعلى للبيئة اللواء (م) “عمر نمر” بالزيارة والمشاركة في مؤتمر “باريس”، مبشراً بأنه سيدر دعماً واستفادة قصوى للسودان. وفند “نمر” ما تردد عن تلوث لمياه النيل، وقال إنه شخصياً ذهب برفقة علماء وخبراء، لفحص النيل الأزرق والأبيض ونهر النيل ووجد بأنها خالية من أي بوادر تلوث