أخبار

حرب إبعاد اللاجئين عبر السودان مستمرة بين إثيوبيا وإريتريا

لاحت في الأفق نذر أزمة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا حول وجود اللاجئين في كلا البلدين، وأبعدت السلطات الإرترية بإقليم (القاش البركة) المتاخم لمحلية ودالحليو بوﻻية كسلا أكثر من (180) لاجئاً إثيوبيا كانوا يعيشون في منطقة (أم حجر) داخل الأراضي الإريترية إلى محلية ود الحليو. وقالت مصادر لـ(المجهر) أمس (الجمعة) إن المبعدين معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال، عالقين في المناطق الحدودية بمنطقة (حمداييت). وأشارت إلى أنهم يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة.
يشار إلى أن السلطات الإثيوبية كانت قد أبعدت أكثر من (130) ﻻجئاً إرترياً من أراضيها، في شهر فبراير الماضي عبر منطقة اللكدي الحدوية بمحلية الفشقة الحدوية بوﻻية القضارف. وذكرت المصادر أن إدارة اللاجئين قامت باستقبالهم وتسليمهم للسلطات الأمنية بالمنطقة، وتوقعت زيارة معتمد محلية ودالحليو بولاية القضارف لمواقع تواجدهم صباح اليوم (السبت) لمعالجة قضيتهم.
وقالت المصادر إن الخطوة يمكن تسميتها بحرب الإبعاد بين الطرفين. واستطردت: لكن الضحية فيها هم اللاجئون نتيجة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها جراء عملية الإبعاد. وأشارت إلى أن كلا الطرفين يرفض دخول اللاجئين إلى أراضيه رغم أنهم مواطنون في كلا البلدين.
وأكملت ولاية القضارف كافة الاستعدادات لانطلاقة فعاليات مؤتمر تنمية الولايات الحدودية بين السودان وإثيوبيا رقم (15)، بعد غدٍ (الاثنين) بولاية القضارف بمشاركة ولايات القضارف كسلا وسنار والنيل الأزرق إلى جانب الأقاليم الإثيوبية .
وأوضح وزير الثقافة والإعلام نائب الوالي “كامل عبد الله هارون” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الولاية أكملت الاستعدادات لاستقبال الضيوف من الولايات المجاورة ومن الأقاليم الإثيوبية المشاركة في المؤتمر، مبيناً أن المؤتمر سيناقش عدداً من الأوراق التي تهم البلدين الشقيقين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية