رئيس العدل والمساواة الجديدة يصل "الخرطوم" ويطالب رئاسة الجمهورية بتمديد وقف إطلاق النار
الخرطوم – طلال إسماعيل
أعلن رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة “منصور أرباب” في تصريحات صحفية عقب وصوله مطار “الخرطوم” الدولي عن إحراز تقدم كبير جداً في المطالب التي رفعتها الحركة لرئاسة الجمهورية والتي تتعلق بوقف إطلاق النار وتمديد العفو الرئاسي ووقف تنفيذ حكم الإعدام للأسرى، وأضاف “منصور” الذي حظيّ باستقبال من آلية الحوار (7+7) وقيادات الإدارة الأهلية: “هنالك تقدم كبير جداً في كل المواضيع التي طرحناها وتبقى القليل منها وجئت أناقشها مع رئاسة الجمهورية لتتسنى لنا المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية، وكلنا أمل في أن نناقش ونتحاور بدلاً عن السلاح وصناديق الذخيرة لنوفر شيئاً لأجيالنا القادمة.
وأضاف منصور: “علينا أن نتفق كسودانيين لإيجاد حلول في ما أصاب البلد من توترات وحروبات واختلافات، نحن هنا بقلب مفتوح نمثل الضحايا جئنا بكل همومهم وهذه المشاركة إن أتت لا تعني نهاية المطاف، هنالك قضايا لم تطرح ولم تتسنَ لها الفرصة للنقاش والحوار لا بد أن يكون هنالك منبر لمناقشة كل القضايا التي تلي مناطق الصراع في “دارفور” أو “كردفان” أو “النيل الأزرق”، وزاد بالقول: “كل ما نرجوه أن قضايا النازحين واللاجئين وقضايا الحرب لم تطرح في قاعة الصداقة وليست هي جزءاً من أجندة الحوار، قضية الحرب أفرزت إشكاليات كثيرة تحتاج إلى منبر نستطيع أن نطرح فيه قضايا النازحين واللاجئين، هنالك حاجة ماسة لأن يكون هنالك منبر بوساطة لنصل إلى توافق سوداني.”
وكشف “منصور” عن مساعٍ لتوحيد الحركات المسلحة تحت جسم سياسي موحد وقال: “لدينا اتصال مع الرفقاء أبوالقاسم الإمام والطاهر حجر ومني أركو مناوي وقطاع الشمال، نحن على تواصل لنجد حلاً لمشاكل السودان”. وأشار “منصور” إلى أن الحوار مبدأ جيد وقبلت به حركة العدل والمساواة الجديدة التي طرحت على آلية (7+7) بعض القضايا لخلق مناخ سياسي.
من جانبه قال ممثل آلية (7+7) رئيس حزب الحقيقة الفدرالي “فضل السيد شعيب” إن “منصور أرباب” قائد من قيادات الوطن واستجاب لدعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني، ووصف الاستجابة بأنها من الأعمال الإيجابية الوطنية الخالصة، وقال: “ولا شك أن نتحاور ونتناقش بعقولنا بدلاً أن نتحاور بقوة البندقية، وهذا اختراق إيجابي ووطني وبطولي سجله منصور ورفاقه في حركة العدل لمصلحة الوطن، سعداء بهذا الاستقبال وهذا القدوم”.
