الناطق العسكري باسم حركة "عبد الواحد": فرنسا أوقفت تمويل "نور" وحركت إجراءات في مواجهته
الخرطوم – المجهر
كشف المتمرد “مصطفى طمبور” القيادي الناطق العسكري باسم ما يسمى حركة تحرير السودان الذي قبض عليه جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية شرق “دارفور” الأسبوع الماضي، كشف تفاصيل كبيرة حول تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية بالحركة.
وقال “طمبور” الذي نقلته السلطات لـ”الخرطوم”، في اعترافات مسجلة إن الأوضاع الميدانية لحركة “عبد الواحد نور” باتت معقدة بمنطقة “جبل مرة”، مشيراً إلى تزايد أعمال الفرار وتحول غالب عناصر الحركة لأعمال النهب وقطع الطريق وفرض أتاوات على الأهالي والسكان المحليين، وقال “طمبور” إن الضربات الموجعة التي وجهتها القوات المسلحة وبخاصة قوات الدعم السريع، حجّمت من تحركات المتمردين وجففت معسكراتهم، مشيراً لمعركة “قوز دنقو” التي قال إنها حررت نهاية التمرد وسحقت قواته بالكامل، مؤكداً أن غالب ولايات “دارفور” لا يوجد بها نشاط للتمرد،
وأماط “طمبور” اللثام عن تفاصيل تورط حركات دارفورية متمردة في الصراع الليبي، مشيراً إلى أن لـ”عبد الواحد نور” وحركة “مناوي” عناصر يقاتلون ببعض المدن الليبية مساندة قوات اللواء “خليفة حفتر”، موضحاً أن الحركات منيت بهزائم ساحقة وخسائر كبيرة هناك فاقمت من تعقيد أوضاعها، وشن الناطق العسكري باسم حركة “عبد الواحد نور” هجوماً شديداً على من أسماهم القيادات السياسية لحركات التمرد التي قال إنها تتاجر بالحرب وتستفيد من دعم وأموال توفرها بعض الجهات الخارجية يتم توظيفها لصالح تلك القيادات في أعمال تجارية واستثمارية في الوقت الذي تفرق فيه المقاتلون بين الوديان والصحارى لانعدام الإمدادات.
وبحسب الناطق العسكري المقبوض عليه، فإن حركة “عبد الواحد نور” تمضي للنهاية بسبب انهيار قواتها وتفرقها في جيوب حول منطقة شرق الجبل وبسبب مضايقات لأنشطة الحركة الخارجية خاصة في فرنسا التي بدأت في إجراءات لتحجيم نشاط “عبد الواحد نور” قد تنتهي بإبعاده على حسب قوله.