أخبار

آلية الحوار تكشف عن انضمام قريب لحركات مسلحة للحوار الوطني

“كمال عمر” من يهاجموننا اليوم وقعوا اتفاقيات مع المؤتمر الوطني
الخرطوم – وليد النور
أبدت آلية (7+7) تفاؤلاً كبيراً لمستقبل الحوار الوطني الجاري الآن، وقطعت أنه سيكتمل بوقف الحرب وتحقيق السلام والاتفاق على دستور دائم ودولة القانون. وأعلنت عن وصول قيادات لحركات مسلحة لم تسمهم في القريب العاجل، فضلاً عن لقاءات مع أحزاب ممانعة للحوار اليوم (السبت) وغداً (الأحد). وسخرعضو الآلية والأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر عبد السلام” في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة أقامه المنبر الدوري لآلية الحوار الوطني، من الأحزاب المعارضة. وقال إن شعارات (ارحل وإسقاط النظام لم تعد مقنعة للشعب السوداني). وانتقد “عمر” الأحزاب التي قالت إن المؤتمر الشعبي يريد حواراً ثنائياً مع المؤتمر الوطني. وقال: (نحنا ما عندنا عقدة تحالفات ولا مسميات)، وفي خلال فترة المعارضة أسسنا علاقات (مع اليسار وبنقول يا رفيق ويا شقيق). وزاد: (نحنا كنا في السجون والأحزاب التي تنعتنا الآن وقعت اتفاقيات مع المؤتمر الوطني منها (التراضي الوطني)، وبعضها دعتهم الحركة الشعبية إلى القاهرة وجاءوا وشاركوا في قبة البرلمان والوزارات). وأضاف ما عندنا استعداد نطلع من الحوار لأنه هدف إستراتيجي وسيظل العلامة الدستورية المميزة. وأقر بوجود تعثر في محور الحريات. وتابع تحدث أحياناً بعض العقبات ولكننا سنخاطب رئيس الجمهورية ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، ووزيرالعدل ورئيس القضاء بشأن قضية تعليق صدور (التيار) وإطلاق سراح المحكومين سياسياً. وشدد على ضرورة التفاف الجميع حول الحوار الوطني بجانب التفريق بين الخلافات الحزبية والخلاف حول قضايا الوطن.
من جانبه قال أمين الاتصال التنظيمي بالمؤتمر الوطني وعضو آلية الحوارد.”فيصل حسن إبراهيم”، إن الحوار ليس بمن حضر بل لكل السودان، في إشارة إلى وصول حركات وأحزاب وشخصيات إلى الحوار. وشدد على ضرورة أن ينتهي الحوار بإنشاء دستور جديد يفسح الحريات وسيادة حكم القانون. وأضاف أن المتحاورين قد تجاوزوا حاجز انعدام الثقة .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية