أخبار

«الميرغني» يستبعد الانسحاب من الحكومة ويقول: الأمر ليس نزوة

استبعد زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي، مولانا محمد عثمان الميرغني، انسحاب حزبه من الحكومة في الوقت الحاضر، ورأى أن الانسحاب ليس نزوة ولا مغامرة ولا استخفافاً فهو مسؤولية وطنية وقومية تماماً كمسؤولية قرار المشاركة.
وشدد الميرغني، في حوار نشرته صحيفة «الشرق الأوسط»، أمس الخميس، على أن قرار مشاركة حزبه في الحكومة فرضته الاعتبارات الوطنية ومواجهة المخاطر المحدقة بالوطن.
وأعلن الميرغني استعداده لزيارة عاصمة دولة جنوب السودان جوبا إذا تعهدت حكومة الجنوب بوقف العدائيات ضد المواطنين وممتلكاتهم داخل حدود السودان، والتعامل كدولة بجدية في الحفاظ على الحدود المشتركة للبلدين. ووصف الميرغني المفاوضات بين وفدي دولتي السودان بأنها مثيرة للقلق، لأن الجانب الجنوبي يأتي بمفاجآت تربك المفاوضات وآخرها تقديمه لخريطة جديدة للجنوب تضم مناطق داخل حدود السودان.
الميرغني يعتبر الوضع المعيشي والاقتصادي لكل المواطنين في بلاده صعباً للغاية، ويشدد على أن أي إصلاحات اقتصادية يتحتم أن تكون لصالح تخفيف معاناة المواطنين وليس زيادتها بأي حال من الأحوال.
وقال الميرغني: «إذا أخذت الخريطة الجديدة للجنوب بمحمل الجد فإنها ستكون بمثابة إعلان حرب».
وطالب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، بالتعجيل بوضع دستور السودان بمشاركة كل القوى السياسية والوطنية للترتيب للانتخابات العامة وإنهاء الفترة الانتقالية.
 وحذَّر من المهددات التي يمكن أن تطيح باستقرار ووحدة السودان، وحث على وضع معالجات اقتصادية فورية لرفع المعاناة عن المواطنين.
واعتبر الميرغني الوضع المعيشي والاقتصادي لكل المواطنين في بلاده صعباً للغاية.
وبالنسبة لمصر التي يرتبط حزبه بها تاريخياً، طالب الميرغني الرئيس المصري الجديد، د.محمد مرسي، بأن يكون رئيساً لكل المصريين، وأن يعمل على تحقيق أهداف ثورتها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية