أخبار

السودان والجنوب يستأنفان التفاوض في أديس أبابا

استأنف السودان وجنوب السودان، أمس (الخميس)، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مفاوضاتهما الرامية إلى حل القضايا العالقة، على رأسها الملف الأمني والاقتصادي. وأعربت الأمم المتحدة عن ثقتها بأن الجولة الحالية من المفاوضات «ستؤتي ثمارها»، وبينما يصل الخرطوم، غداً (السبت)، فريق الوساطة الأفريقية المشتركة برئاسة ثامبو أمبيكي؛ لإجراء مشاورات مع القيادة السياسية بشأن الدفع بما تبقى من القضايا العالقة.
ويعقد الاتحاد الأفريقي قمة في الرابع عشر من الشهر الحالي يُرجَّح أن يشارك فيها الرئيسان البشير وسلفاكير .
وقال المتحدث باسم وفد الحكومة، عمر دهب «إن الوفدين موجودان في أديس أبابا لاستئناف المحادثات الرامية إلى ترسيم حدودهما المشتركة وتقاسم العائدات النفطية»، بينما أعرب مفاوض الجنوب، باقان أموم، عن «تفاؤله» بشأن مسار المفاوضات التي توقفت في 28 يونيو الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية، العبيد مروح، لـ(المجهر) إن فريق الوساطة الأفريقية برئاسة أمبيكي سيصل الخرطوم، غداً السبت؛ لإجراء مشاورات مع القيادة السياسية حول ما تبقى من قضايا عالقة، لاسيما وأن جولات التفاوض محكومة بمهلة زمنية من المقرر أن تنتهي في الثاني من أغسطس المقبل.
وأفاد العبيد أن الجولة الحالية للتفاوض ستنتهي اليوم الجمعة، ومن المؤمل أن يتجاوز الطرفان عقبة (نقطة الصفر) الحدودية، التي أدت لانهيار جولات التفاوض السابقة، وزاد: « إذا تمكن الطرفان من إحداث اختراق في الملف الأمني، فإنهما سيتجاوزان بقية الملفات».
وكشف مروح عن عقد قمة للاتحاد الأفريقي في الرابع عشر من الشهر الجاري، تصاحبها جولة مفاوضات بأديس أبابا يُرجح أن يشارك فيها رئيسا الدولتين البشير وسلفاكير .
وعلى خط موازٍ، أبدت ممثلة الأمم المتحدة الخاصة في جنوب السودان، هيلدا جونسون، ثقتها بأن المفاوضات ستؤتي ثمارها سريعاً. وأمهلت الأمم المتحدة جوبا والخرطوم حتى 2 أغسطس لتسوية خلافاتهما.
وقالت جونسون في نيروبي: «لدي مزيد من الثقة اليوم في أن الأمور تتحرك في الاتجاه الصحيح؛ بسبب عوامل خارجية، مثل ضغط المجتمع الدولي، والضغط على اقتصاد البلدين».
وقالت إن «الجنوب سيواجه صعوبات اقتصادية مهمة، إلا إذا وجد المزيد من التمويلات الخارجية أو استأنف إنتاجه النفطي».

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية