رأي

فوق رأي

هاشتاق آخر الأسبوع
هناء إبراهيم
 
# كلما أقمت مهرجاناً للبرد جئت أنت وألغيته بدفء عينيك.
# ظل يكتب منشوراً على فيسبوك ويغرد على تويتر عن فضل صلاة (الجمعة) وسورة الكهف ونورها، إلى أن فاتته الصلاة.
# سيدة عمرها مائة عام و(دقداقة) ظلت منذ (84) عاماً وحتى هذا اليوم تعمل (11) ساعة يومياً بمصنع للملبوسات، وعلى الصعيد المحلي حبوبة جيرانا من عمرها (60) شغالة ( ناوليني الكرسي داك) (وطلعي لي العنقريب) (جيبي لي الكانون) (غيري القناة)..
قاتل الله الكسل وشيخوخة الشباب والعادات السالبة.
# يسألوني ماذا سوف أفعل برأس السنة؟
سوف (أمشط) أيامها بسعادة أخترعها وأعمال أنجزها، وأجعل للياليها (ضفيرة) من نور الأماني.
جائز أعمل (استشوار) لأوجاعها المجعدة.
وربما ابتكرت لها (تسريحة إستايل) أبهر بها نفسي، على سبيل الخدع النفسية.
المهم أكيد لن أعمل من رأسها (شوربة اكتئاب).
# هناك أمور الجهل بها نور، أخلاق البعض على سبيل المثال.
# قالت السيدة فيروز:
دق الهوى عالباب قلنا حبايبنا
قلنا الحلو اللي غاب جاي يعاتبنا
فأكمل المستمع الجملة بقوله:
طلع بتاع النفايات جاي يحاسبنا
السؤال الحلال: يحاسبنا على شنو في ظل هذه النفايات.
# في زمن أصبح فيه إكرام الضيف (شاحن سامسونج) أكيد الـ(واي فاي) وليمة.
الـ(واي فاي) بوفيه مفتوح.
عزيزي الضيف حسسنا إنك جايينا.
نحجز تلفونك وأنت داخل مثلاً؟!
نجردك من الإنترنت عشان تتونس معانا؟
نقطع أواصر الشبكة عشان تشرب قهوتنا قبل تبرد؟
ليه بتسأل عن الشاحن قبل سؤالك عن حالنا وأحوالنا؟
# ويا غالي انشغل بالي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية