شهادتي لله

"صلاح إدريس" .. سيدي الرئيس .. جلالة الملك

قدم رجل الأعمال السوداني رئيس نادي (الهلال) الأسبق السيد “صلاح أحمد إدريس” الكثير لهذا الوطن، ومنح الغالي والنفيس لنادي الهلال الكبير وللرياضة بصفة عامة وللمجتمع السوداني بكافة قطاعاته وشرائحه.
في أيام فقر (الإنقاذ) المدقع وذروة أيام الحصار عليها مطلع تسعينيات القرن المنصرم، كان “صلاح إدريس” يفتح حساباته الخاصة بعشرات الملايين من (الدولارات) لتغطية فواتير حكومة السودان لاستيراد البترول، رغم أنه يخالف الإسلام السياسي جوهراً ومظهراً، ولم تكن دولتنا حينها تنتج جالون بنزين واحد .
وغير البترول – وصديقه ورفيق دربه السيد “جمال الوالي” شاهد وحي يرزق –  ضخ (الأرباب صلاح) مليارات الجنيهات في مشروعات صناعية إستراتيجية خاصة بالدولة، وأخرى استثمارية وتجارية معروفة، منها ما نجح ومنها ما كسد بسبب الإهمال وسوء الإدارة وحال الاقتصاد السوداني .
منذ ثلاث سنوات يعاني الأخ “صلاح” من أزمات متلاحقة ومشكلات قانونية جعلته قيد الاتهام في قضايا معاملات تجارية ومالية بالمملكة العربية السعودية، ورغم أن ممتلكات وثروات “صلاح” داخل السعودية وخارجها بأمريكا وبريطانيا وغيرها، تكفي وتزيد لإكمال التسويات في نزاعات حق خاص أو عام، إلا أن طبع (الأرباب) العنيد ونفسه المتحدية تتأبى على التسوية وإنهاء حالة التقاضي المستمر .
لـ”صلاح إدريس” علينا جميعاً حق، شعباً وحكومة، رياضيين .. وفنانين وساسة من (الاتحادي الديمقراطي) إلى (المؤتمر الوطني)، فهبوا جميعاً وعلى أعلى المستويات لإغلاق ملف (الأرباب) عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين الشقيقين السودان والسعودية.
سيدي الرئيس المشير “عمر البشير” .. تدخلك الكريم لإعادة (الأرباب) إلى وطنه وأحبابه .. وفاء من راع كريم لمواطن عزيز.
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز” – عبر سفارته في الخرطوم –  ابنكم رجل الأعمال “صلاح إدريس” بعضه منكم .. وبعضه منا .. يضع (العقال) على رأسه فنغار على عمامتنا، ويعشق “جدة” سحراً و(بزنس)، فتشتاقه “الخرطوم” .. هو قنطرة بين “جدة” و”بور تسودان”، فتفضلوا عليه بيدكم البيضاء .. دام فضلكم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية