الدفع بتعزيزات عسكرية بعد مقتل وإصابة العشرات في مواجهات بين (المسيرية) و(الرزيقات)
نيالا- المجهر
سقط ما لايقل عن (17) شخصاً، وأصيب قرابة الثلاثين، بعضهم في حال الخطر، إثر مواجهات عنيفة اندلعت بين قبيلتي (الرزيقات) و(المسيرية)، بولاية جنوب دارفور، غربي السودان. وسارعت الحكومة المحلية لإرسال تعزيزات عسكرية للحد من احتمالات تمدد الصراع إلى مراحل أكثر خطورة. وأفاد مراسل (سودان تربيون) بولاية جنوب دارفور، أن المستشفى الرئيسي في “نيالا” عاصمة الولاية، استقبل أكثر من (20) جريحاً سقطوا جراء الاشتباكات القبلية التي وقعت بين القبيلتين (السبت)، بمنطقة (الزعيفة) التابعة لمحلية (بليل) بولاية جنوب دارفور. وتجددت الاشتباكات بين القبيلتين، بعد أن هدأت لعدة أشهر، في أعقاب تعدي الرعاة من قبيلة الرزيقات على مزارع المسيرية الذين قاوموهم مما أسفر عن مقتل (17) من الطرفين، بالإضافة إلى إصابة (29) آخرين بجراح. وأبلغ مصدر مسؤول (سودان تربيون) بأن الأجهزة الأمنية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى رئاسة محلية (بليل) تمهيداً لنشرها بالمنطقة، للحيلولة دون تجدد الاشتباكات مرة أخرى خاصة بعد حشود لمقاتلي الطرفين بالمنطقة تأهباً لمعركة محتملة . وأوضح رئيس هيئة شورى قبيلة (الداجو) بالمنطقة “عثمان محمد علي”، أن التعديات المتكررة للرعاة على مزارع المواطنين وراء الحرب القبلية بين الطرفين، مشيراً إلى أن الرعاة تسببوا في إتلاف متعمد لمحاصيل المواطنين، مما أوقع خسائر فادحة وهو ما أثار حفيظة المزارعين.