نقاط في سطور
*هل أخطأ رئيس نادي الهلال “أسامة الكاردينال” بإعادته للاعب “هيثم مصطفى” لتولي منصب المدرب المساعد للفرنسي “كافالي”، و”هيثم مصطفى” خرج من كشوفات الهلال مطروداً بقرار من رئيس الهلال السابق “البرير” ليذهب للمريخ ويوجه إساءات بالغة لجماهير الهلال وللنادي الذي تربى في أحضانه، وحينما استغنى المريخ عن خدماته اتجه لأهلي “شندي” وأخيراً ترجل من الميادين وتمت إعادته بقرار من (الكاردينال) رغم أن “هيثم مصطفى” شخصية خلافية.. وبعض لاعبي الهلال الحاليين بينهم وبينه الكثير من المواقف التي تجعله غير مؤهل في الوقت الراهن لتولي منصب مساعد المدرب.. ورئيس الهلال (الكاردينال) رغم الجهد الذي يبذله والمال الذي ينفقه يتخذ قرارات تزرع في النادي الشقاق وتبرز الفتن وجلب عدم الاستقرار، وقد عرف عن “هيثم مصطفى” (الشلليات) وتصفية الحسابات.. فهل يحصد الهلال عدم الاستقرار والفشل بقرار تعيين “هيثم مصطفى”؟؟.. وهل أدار (الكاردينال) ظهره لـ”البرير” الذي منحه آلاف الأصوات في الانتخابات التي جاءت به رئيساً؟؟
التسجيل الصوتي المنسوب للوزير السابق “السموأل خلف الله” لا ينقص من قدره شيئاً.. و”السموأل” تحدث في جلسة ونسة خاصة مثلما يتحدث كل الناس، ولكن (خونة) المجالس وما أكثرهم في هذا الزمان البائس، سجلوا ما يقوله خلسة وبكل خسة ودناءة نشروه في وسائل التواصل الاجتماعي لاغتيال شخصية “السموأل” كما خيل لهؤلاء المرضى.. وقد تفشى سلوك القيل والقال من أناس تحسبهم رجالاً ولكنهم دون ذلك بكثير.. واحد من الذين ينخرون في عظم المجتمع يسجل المكالمات الهاتفية يسألك رأيك شنو في الذي قاله فلان.. وحينما تجيب له يسجل المكالمة ويذهب بها إلى فلان!!.. وقيل إن شخصاً ذهب إلى الإمام “حسن البصري” وقال له فلان قال عنك كذا وكذا.. طلب الإمام “البصري” من (القوال) انتظاره قليلاً.. ظن أنه سيحمل سيفه ويذهب لمقاتلة الرجل.. ولكنه خرج وفي يديه صاع من التمر، فقال له أذهب وأهده هذا التمر لأنه خفف عني ذنوبي وخطاياي.. على “السموأل خلف الله” أن يهدي الذي سجل و(نسته) مبلغاً من المال، لأنه خصم من سيئاته ونشر رسالته لأوسع نطاق.
*لأن قوات الدعم السريع تشكل (غصة) في حلق التمرد وهي القوة التي ردعت حركة العدل والمساواة في “النخارة” و”قوز دنقو”.. وهي القوة التي كسرت شوكة التمرد في معارك “دلدكو”.. و”الدليباية”.. و”العتمور”.. وزرعت الرعب في أوصال الطابور الخامس في الداخل.. تتعرض قوات الدعم السريع لاستهداف منظم سياسياً وإعلامياً يشيع عنها أتباع التمرد الأكاذيب والتقارير مدفوعة الثمن.. وفي ميدان القتال هناك استهداف لقيادات الدعم السريع والأسبوع الماضي تم اغتيال الشهيد الملازم “علي يونس” في منطقة “الكرقل” وهو في طريقه من “كادوقلي” إلى “الدلنج”، وذلك من خلال عناصر طابور خامس في المدن وأخرى في القرى الواقعة بالقرب من الشارع الرئيسي (الدلنج – كادوقلي).. وشيعت “كادوقلي” الشهيد في موكب عزة وكبرياء وشموخ.. وأمس الأول تعرضت أيضاً عربة تتبع لقوات الدعم السريع لهجوم في الطريق.. ولولا بسالة المقاتلين وتصديهم للمتمردين لحدثت خسائر فادحة وسط مقاتلي الدعم السريع الذين يستهدفهم التمرد وأعوانه في الداخل.
*المعركة التي تستعر في البركان والصحف حول إدارة الحج والعمرة لها وجوه عديدة.. بعض من الذين حرموا من امتيازات الحج ولم تصدق لهم إدارة الحج ومديرها “المطيع محمد أحمد” بحوافز أثاروا ضجيجاً في البرلمان، وقد أعلن نائب برلماني من الأراضي المقدسة جهراً عن معركة سيخوضها في مواجهة “المطيع” حال عودته.. وهناك وجه آخر للمعركة هم أصحاب وكالات السفر والسياحة، وهؤلاء أغلبهم من المتنفذين في السلطة يبحثون عن طرق تقود لخصخصة الحج ورفع الدولة يدها عن إجراءات الحج نهائياً ليفعلوا بالحجاج ما شاء لهم.. وهناك وجه ثالث من يسعى لأسباب آيديولوجية وفكرية وثقافية لدمغ المؤسسات الدينية بالفشل والفساد، فالحرب على ديوان الزكاة وهيئة علماء “السودان” ومجمع الفقه الإسلامي تمتد إلى إدارة الحج والعمرة بوزارة الإرشاد، بعد أن أفلحت ذات الجهات في حل الهيئة السابقة.. القضية ليست في “المطيع محمد أحمد” الذي يعتبر من الكفاءات التي لا جدال حولها، ولكن الآن، في مناخ الضجيج السائد، بدا الدفاع عن “المطيع” وكأنه دفاع عن الفساد والمصالح الخاصة، لذلك تخلى عنه الأقربون ليواجه وحده عاصفة المصالح والمواقف والمطامع.