رأي

النشوف اخرتا

فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
صديقنا شاعر المسادير الهادفة “إسماعيل الجعلي”.. توقف أمام قضايا أشار إليها نثراً وعالجها بالمسادير يقول في رسالته: أستاذنا العزيز.. أسعد الله أيامك بكل خير..
أمس عقب صلاة العشاء فوجئ المصلون بكرتونة بها طفلة حديثة الولادة فحز ذلك في نفسي وذكرني بهذا المسدار
خطيرة جد قضية الطفل البدون والدين
وبي سبب الظروف.. وضعنا أصبح شين
للعريس ماتقولوا عندك كم وشغال وين
خلوهو زي ما قال رسولنا بالخلق والدين
ويضيف للذين يرمونه في (الكوش) و(المراحيض) أقول:
لحظة ضعف يقوموا بي فعلة أثيمة
بكون الناتج عنها طفولة جميلة بريئة وحلوة وسيمة
وبدل ما تلقى رعاية ورحمة تلقى قساوة ورمية أليمة
وبعد ما كان القصة مجرد غلطة بتبقى جريمة
الصديقة أميرة فيصل المبارك «زيتونة» تقول في رسالتها:
مساؤك جميل أستاذي.. كلمة (اللهم أجعله خيراً) نستعملها لو ضحكنا في لحظة سعادة.. عادي بنقولها وده بدل إننا بنستكتر الضحكة البسيطة على روحنا عشان أتعودنا على (مود) معين يعني الفرح في عمرنا ما يطول كتير زي ما قال الفنان، وفعلاً الشخص مننا بخاف التغيير زي ما قلتا، لأننا أتعودنا على (مود) معين، أي على طريقة المسؤولين الحالين والخوف من إنو الجاي يكون أسوأ، لكن المفروض يكون عندنا أمل بأن بكرة أحلى دوام الحال من المحال.
الصديق “يونس فضل حسين” من الثورة الحارة الخامسة يهنئ ويعلق في رسالته ومؤداها: اليوم الثاني من ديسمبر رزق ابننا “محمد” بنتاً أضاءت ما حولها بالفرحة واختير لها اسم «وتين» جعلها الله من الميامين البررة.. التهنئة لوالدها ووالدتها إسراء وللأسرة بالثورة الخامسة و”كركوج” و”الصحافة”، والشكر لكل الذين شاركونا الفرحة ولحظات الميلاد.. ونقول: ألف ألف مبروك.
ويضيف في تعليق فيقول: لقد أكثرت عليك هذا الأسبوع لكن القبور ملأى بالذين لا يمكن الاستغناء عنهم تكون جزئية يجب أن تقيف عندها لتعتبر بأن الساقية لسة مدورة وأن ليس هناك شيئاً صعباً بل جديداً يعمل به.
ويسألني الأخ “يونس” عن أغنية (البلوم) لـ”الجابري” وعن كونها إلياذة، وتساءل كيف يتجاوب معها الجيل الحالي الناطق بغيرها؟ ونقول للقراء: جاوبوا إنتو نيابة عني!
الصديقة “ليلى الوسيلة” صديقة الفضفضة وصحيفة (المجهر) والتي تسميها الصحيفة الأنيقة تقول في رسالتها: تحية عطرة لـ”باشاب” و«بكل وضوح» وسام الحب من الدرجة الأولى لـ”الجزلي”.. سطور تزيد تألق المحتفى به شكراً “باشاب” ووسام إشادة مستحق لصفحة (منوعات) لنقلها المناسبات والاحتفالات الإعلامية أياً كان نوعها ببريق يليق بأصحاب الحدث وبقراء الأنيقة وتحية طيبة لـ «مسامرات».. “محمد إبراهيم الحاج” قلم فنان وصفحته عالم من الجمال وأثني على «رسالة خاصة جداً إلى أبوعركي البخيت».. ونفخر بكسر روتين البروتوكول من الأمير “تشارلز” إعجاباً بالمذيعة السودانية «جدية» وفقها الله وحفظها نشيد بالصفحة الفنية كلها مع تقديري.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية