مفاجآت مثيرة في قضية مقتل رجل الأعمال "هاشم سيد أحمد"
في جلسة عاصفة
الخرطوم ـ الشفاء أبو القاسم
في جلسة عاصفة في قضية مقتل مدير مؤسسة الأقطان الأسبق “هاشم سيد أحمد”، أكد المتحري عند مناقشته أمس الأحد، بواسطة ممثل الحق الخاص الأستاذ حاتم عباس، عند مثوله أمام مولانا “شرف الدين أحميدي”، المشرف العام على مجمع جنايات الخرطوم شرق، أكد أن المتهم الثاني والسادس على خلاف فكري مع المرحوم، الذي ينتمي إلى إحدى الطرق الصوفية، وأن المتهم السادس أخبره بأن المجني عليه شيعي، وقام بتمويل بقية المتهمين، ودفع لهم خمسة آلاف جنيه مقابل قتل المجني عليه. وعند مناقشة المتهمين الأول والثاني ثار المتهمون وادعوا بأن الأقوال المذكورة غير صحيحة، وعليه طالبت المحكمة الدفاع بالسيطرة على المتهمين، وهدد برفع الجلسة، وعليه سيطرت الشرطة على المتهمين.
وفى السياق استمعت المحكمة لأقوال المتحري الثاني، والذي أفاد بأنه تولى التحري في يوم الحادثة لمدة ثلاث ساعات، وسلمه للضابط المناوب. وأوضح للمحكمة أنه قام بزيارة المجني عليه في مستشفى جرش داخل غرفة الطوارئ، وحاول استجوابه بيد أن أبناءه رفضوا، وأنه لاحظ أن هنالك إصابات في كل من بطنه وتحت أذنه ورقبته، وكانت الدماء تسيل من فمه، موضحاً أن المجني عليه كان يتحدث كثيراً عن المفتاح، وواصل المتحري بأنه حاول استجواب الطبيب المناوب بالمستشفى، بيد أنه رفض، وقال المتحري إن أول من اكتشف الحادث زوجة المجني عليه، وإن ابنه قام بإبلاغ الشرطة.
وأوضح المتحري أنه لا يعرف مكان وقوع الجريمة وأن ابنه ذكر في التحري أن والده كان جالساً على الكرسي، وقال المتحري إنه قام بتسليم ملف التحري للضابط المناوب بقسم الرياض، وعليه رفعت المحكمة الجلسة لمواصلة السير في إجراءات المحاكمة.