حركات دارفورية ترفض أي شروط لوقف العدائيات
الجنينة – نيالا – المجهر
أيدت حركتا العدل والمساواة بقيادة “دبجو” والأحرار والإصلاح موقف الحكومة الرافض لفرض أي أجندات أوشروط، على مفاوضات “أديس” حول المنطقتين ودارفور، في وقت تمسكت فيه بوثيقة الدوحة للسلام باعتبارها المرجعية الأساسية لأي تسويات سلمية.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة “أحمد عبد المجيد” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن القوى الممانعة سواء كانت الحركة الشعبية وفصائل دارفور التي خاضت مع الحكومة مفاوضات “أديس”، فقدت الرؤيا والبصيرة واتخذت مواقفها السالبة هذه دون أن تضع في حساباتها المتغيرات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن الأوضاع بدارفور قد تغيرت تماماً وأن المواطن الدارفوري ما عاد يضع أي اعتبار للحركات ويرى في التمرد عدوه الأول.
ومن جهته أكد “ياسر الطيب” الناطق الرسمي باسم حركة الإصلاح والأحرار، أن الحكومة رفضها موضوعي ومبرر تجاه إيصال المساعدات الإنسانية للمنطقتين، من الخارج أو عبر دولة الجنوب بحسب ما طالب به قطاع الشمال، لأن هذه الخطوة يمكن أن تكون غطاءً لأشياء أخرى تخدم مصلحة الحركة الشعبية، مطالباً جميع الأطراف بضرورة الاهتمام بالحوار الوطني لأنه الطريق الصحيح لحل كافة قضايا ومشاكل البلاد.