رئاسة الجمهورية تعلن دعماً عاجلاً لمستشفى الذرة بثلاثة ملايين دولار
في أعقاب زيارة النائب الأول للمستشفى
الخرطوم – فاطمة عوض
أعلن النائب الأول لرئيس الجمهورية فريق أول ركن “بكري حسن صالح”، عن تقديم دعم عاجل من الدولة، بمبلغ (3) ملايين دولار لمركز الخرطوم للعلاج بالأشعة والطب النووي (مستشفى الذرة)، ومليون جنيه للعاملين بالمستشفى تقديراً لخصوصية الخدمة العلاجية التي يقومون بها.
وقال النائب الأول خلال زيارته للمستشفى أمس بدعوة من والي الخرطوم فريق أول مهندس ركن “عبد الرحيم محمد حسين”، بحضور “أحمد سعد عم” وزير رئاسة مجلس الوزراء ووزير الصحة الاتحادي “بحر إدريس أبو قردة” ووزير الصحة بالولاية بروفيسور “مأمون حميدة”، أكد أن هذه الزيارة تجئ في إطار برنامج إصلاح الدولة وأن قضية الصحة تعتبر قضية محورية في هذا البرنامج.
وأقرّ النائب الأول بزيادة معدلات الإصابة بالسرطان. وشدد على أن تواكب الطاقات العلاجية هذه الزيادة بزيادة السعة العلاجية من (265) إلى (575)، معلناً أن المعالجة تبدأ من هذا المركز بتشغيل كل الأجهزة الموجودة، وتكوين لجنة لزيارة المراكز العلاجية في مدني وشندي ومروي حتى تحقق خطة المعالجة، وتخفف هذه المراكز الضغط على مركز الخرطوم، مشيراً إلى أنه سيزور مركز الخرطوم بعد (6) أشهر ليتابع مدى تنفيذ مخرجات هذه الزيارة .
وطالب والي الخرطوم بتوفير احتياطي من العملات الصعبة لمقابلة الصرف على أعطال الأجهزة وتوفير الكوادر المدربة، وتحسين بيئة ومباني المستشفى بمواصفات خاصة تلبي اشتراطات العلاج النووي.
وقال وزير الصحة “بحر إدريس أبو قردة” إن وزارته أعدت تقريراً شاملاً عن علاج السرطان والعلاج بالذرة، وأن وزارته اقترحت إدخال أقسام للعلاج بالذرة في عدد من المستشفيات، بالإضافة إلى العمل من خلال مرحلتين الأولى هي استكمال احتياجات مراكز الخرطوم ومدني وتدريب وتأهيل الكادر، والمرحلة الثانية هي تشغيل المراكز الجديدة في شندي ومروي .
وناشد وزير رئاسة مجلس الوزراء “أحمد سعد عمر” كل أجهزة الدولة بالعمل على الوقاية من الإصابة بمرض السرطان، من خلال التأكد من سلامة الأطعمة والاهتمام بالمواصفات، وعلينا أن نعمل يداً واحدة من أجل تقليل الصرف على العلاج.
وطالبت وزيرة الدولة بالصحة “سمية أُكد” بضرورة عمل المسوحات الوبائية والكشف المبكر لهذا النوع من المرض، خاصة في الولايات التي بها أعداد كبيرة من المرضى .
وشدد بروفيسور “مأمون حميدة” وزير الصحة بالولاية على ضرورة تجفيف منبع المرض والوقاية منه، معلناً عن اتجاه لزيادة المساحة المخصصة للمركز والتوسع فيها لمقابلة الطلب الكبير على العلاج، وتوفير ماكينات جديدة وصيانة الماكينات القديمة.